رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
الدخول وانا متأكد أن هينجح
ثم نظر لها بنظره ذات مغزي قائلا
وبعدين أنا زمان كان عندي نقطه ضعفي اللي وقفتني ورجعت عشانها وهو كمان أعتقد أن الحد ده موجود عنده
مرام بفضول
هو بيحب حد
عبدالله
مقالهاش صريحه بس حسيتها مش محتاجه اعتراف صريح عشان تحس من كلام الشخص علي اللي بيحبه
مرام بضحك
عبدالله
هما جايين بكره في حاجه هيخلصها بكره ويجيني ويجيبها معاه عشان نكمل الخطه اللي هو راسمها
هييجيوا علي هنا
أيوه
بداخل قصر أبو الدهب
خرج تهامي بجواره عزت بعدما انتهيا من اجتماع سري لأحدي عملياتهم ردد تهامي
انت لازم تشوفلك حل
في رجالتك اللي عماله تقع واحد ورا التاني ده يعني إيه حته عيل يضرب 6 رجاله من عندك وميعرفوش حتي شكله
معرفش مين الواد ده ! لو عرفته هفرمه بس يقع تحت ايدي
ضحك تهامي ساخرا
والله من رأيي تضمه لينا بدل ما تفرمه علي الاقل يبقي احسن من الرجاله الواقعه اللي عندك دي
عزت بنفي وڠضب
أنا رجاالتي
قاطعه تهامي مشيرا بيديه
خلااااص ده مش موضوعنا دلوقت فين كبير رجالتك الواقعين
قصدك أكرم متخافش اكرم ده الوحيد اللي طلعت بيه من الرجاله كلهم بكره الصبح هيكون عندي ومعاه الأمانه وبعد بكره علي طول هنمشي علي التسليم زي ما اتفقنا
كويس واتمني المره دي تعدي علي خير وميحصلش حاجه بسبب استهتارك أنا هعتمد اعتماد كلي عليك المره دي مش عايز غلطه
قبل أن يجيبه عزت قطع حديثهم دلوف شريهان الي القصر نظر تهامي الي ساعته قائلا
الساعه واحده مش أنا قلت 12 تكوني هنا
شريهان مبرره
أنا كنت جايه فعلا في المعاد لكن حصلت مشكله والعربيه وقفت واتصلت بيكم عشان تيجو تاخدوني محدش رد استنيت كتير لحد ما عربيه علي الطريق وصلتني
عربيه غريبه في الوقت ده ويا تري كان واحد ولا واحده
تلعثمت شريهان وظهر التوتر عليها ولكنها رددت بثقه
طبعا واحده اكيد يعني مش هركب مع واحد في وقت زي ده
Dont worry baby Im dieing to sleep Good night
متقلقش أنا تعبانه وھموت وانام تصبح علي خير
لا تدري بما كذبت عليهم ولكنها بالتأكيد لن تخبرهم الحقيقه خوفا من بطشهم بها وربنا تلك الحقيقه كانت سببا في منعها من السفر مع اصدقائها رحله شرم أو عدم خروجها مطلقا
حد يخمن كده خطه عمار
توقعاتكم وآرائكم
الفصل 11
حلقه 11
دلف المنزل بعدما نجح في تنفيذ أول مخططه فأرتسمت علي محياه ملامح النصر مستعدا لما هو قادم
وطئ بقدميه للداخل قليلا فأستمع صوتا يأتي من المطبخ نظر بطرف عينيه ليجد تلك المجنونه تعد طعاما
توقف علي باب المطبخ وهو لا يدري لما يريد مشاكستها فقط أراد ذلك ليري چنونها
لم تنتبه الا علي صوت ضحكاته التي لم يستطع كتمانها أكثر من ذلك وهو يصفق بيديه
رمقته زينه پغضب وحيره قائله
هو حضرتك بتضحك علي إيه !
عمار بضحك
هو أنا عارف انك غريبه وتصرفاتك أغرب بس مكنتش اتوقع خالص أنها توصل بيكي لكده وانك تكوني بتحبي قشر البيض عن البيض نفسه
لم تفهم زينه ما يقوله إلي أن اشتمت رائحه شياط فألتفتت خلفها مسرعه لتدرك حجم ما فعلت في صډمه شديده أغلقت الموقد وألقت ما تحتويه المقلاه في انفعال وتكاد الدموع تفر من عينيها
لم تنظر إليه وخرجت من المطبخ في تلك الحاله تعجب عمار كثيرا حينما رأي لمعان عينيها وحزنها خرج خلفها مسرعا
مالك يا زينه حزينه ليه !
توقفت زينه وعادت تنظر إليه في تحدي وعناد
نعم يا باشا حضرتك بتسأل ليه أفرق أنا معاك في إيه اصلا مش إمبارح حطينا حدود حتي للكلام جاي دلوقت بتخالف كلامك ليه
خرجت الكلمات من فم عمار
وده ميمنعش اني شايفك متضايقه من سبب واكيد ليه علاقه بيا من ناحيه ما وعشان كده لازم أسأل فقولي علي طول
زينه پحده وكسره
في إن أنا جعانه من الصبح ومش لاقيه حاجه اكلها ولا حتي معايا فلوس اشتري حاجه ومش عارفه أخرج ولا اتحرك من هنا ملقتش غير بيض وكانت حتي اخر بيضه عملتها واهي باظت اول امبارح اتفقنا هنبقي كويسين مع بعض وقلت خلاص هيعاملني كويس وهعرف اتكلم براحتي واطلب الحاجات الي ناقصاني اتفاجئت امبارح انك رجعت حطيت مېت سد بيني وبينك ورجعتني لنقطه الصفر اشترتلي هدوم من معاك وانا مبحبش حد يجيبلي حاجه ومش عارفه حتي اعترض لمجرد اني فعلا معييش فلوس حاليا ولا عارفه ارجع بيتي اجيب فلوس مجرد اني حاسه ان كل حاجه تاهت مني ومش عارفه ارجعها تاني وأن دي مش أنا
فرت دمعه من عينيها فجففتها مسرعه وهي تتحاشي النظر اليه في كبرياء في حين نظر اليها عمار بأسي وتنهد بضيق قائلا
العيب مش فيكي يا زينه