روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
مخبى عليا اييه يا عدى
من زمان بس قلت استنى شويه بعد ما ترتاحى شويه
نظرت له بصدممه وڠضب ووقفت مره واحده نعاام ازااى
وقف أمامها بهدوؤ اهدى دا مش قصدى على فكره
ثوانى واكمل قصدى احنا كتبنا كتابنا ومعملناش فرح علشان كده فى ناس كتير متعرفش جوزانا وكده علشان كان ليا صفقه كبيره ومشغول الفتره دى وكده
ثوانى وهدأت انظارها بهدوؤء وانت مقولتليش لييه قبل كده
نظرت له بابتسامه جميله لا تليق سوا بها على فكره مكنتش هزعل طالما فى الحالتين انك جوزى بس ملحوقه يعنى
نظر لها باستغراب مش فاهم
ابتسمت بحماس هنعمل فرحنا يوم الخميس اييه رأيك
نظر لها بصدممه يوم الخميس الى هو بعد بكره مش كده
تحدث عدى باعتراض أيوه ..بس .
قاطعته بحماس مبسش يا عدى يلا هروح اجيب مجلات دلوقتى واختار فستان الفرح علشان ننجز وبكره الصبح نبدا فى التجهيزات وافق وافق وحياتى عندك والنبى والنبى
ثم اتجهت بسرعه وحماس الى غرفتها لتبدأ فى التجهيزات بفرحه
أما هو نظر لها الى أثرها بابتسامه عشق متناسى كل تلك العوائق التى تمنع تلك الزيجه بكل الطرق
نعااام اتجوز مين انتوا اتجننتوا
مازن خد بالك انك بتتكلم مع امك وفوق كويس انت فااهم
نظر لها پغضب وغيظ ما انتى جايه تدبيسينى فى واحده وبتقوليلى اتجوزها يا مازن البسها يا مازن وعايزانى اهدى مش كده
اتجهت إليه مى بهدوؤ يا مازن اهدى مش كده يا حبيبي اسمع بس كلام ماما للاخر
نظرت له والدته پغضب لا ازااى الأستاذ يسمع امه ويقف جمبها ومع واحده يتيمه ويساعدها
صړخت به والدته پغضب ماااازن حاسب على كلامك
قاطع صراخهم خروج ذالك الصوت الملئ بالحزن والدموع أنا أسفه يا عمتو انا لازم امشى مش عايزه اسبب مشاكل أكبر من كده
اتجهت إليها مى بقلق بتقولى اييه بس يا نسمه بره خطړ عليكى مينفعش
نظر مازن إليهم بضيق ولم يرد
ردت عليهم نسمه بدموع خلف نقابها الأسود مش عايزه اجبر حد يا عمتو على حاجه وفعلا مينفعش يشيل بلوه لنفسه
سمر بحزن يا بنتى بره خطړ عليكى اعمامك لو لقوكى يا هيقتلوكى يا هيجوزكى الغفير دا
قالت بدموع وقهره معنديش حل غير انى امشى مش هجبره أن يتحوزنى ويشيل هم مش همه
نظر لها بضيق وحزن على حالها قليلا على فكره محدش بيجبرنى على حاجه لو مش عايز اتجوزك مش هتجوزك
ثم اتجه إلى الباب بضيق انا رايح اجيب الماذون وهاجى
..
انت فين
نظر إلى الرساله ورد باستغراب فى البيت انتى وصلتى لحاجه لزهره
ارسلت له ريكورد بصوتها بمرح يعنى مينفعش اتطمن على صاحبى المكتاب يا حازم يا كئيب
ابتسم بهدوء ثم أرسل لها لا متقلقيش انا كويس
أنا مش قلقانه خالص على فكره بقولك اييه افتح الباب كده بتاعك فى حد بيخبط
نظر إلى الرساله باستغراب وفعلا سمع صوت خبط اتجه إلى الباب باستغراب فتح ونظر لها بصدممه ېخرب عقلك انتى بتعملى اييه هنا وعرفتى البيت ازااى
رفعت شعرها الكيرلى بغرور مش قولتلك معاك الصحفيه سلوى عماد اى خدمه يا باشا يلا ادخل البس
نعاام هلبس لييه
اووف عليك يا حازم لازم تستفسر البس بس كده يلاا وتعالى
وقف مكانه ينظر لها بدهشه قامت هى بذقه الى الداخل يلااااا
دخل حازم وغير ثيابه كانت هى فى تلك الأوقات تنظر إلى ارجاء الشقه ونزلت منها دموعها بلا اراده سرعان ما مسحتها عندما سمعت صوته خلفها بغيظ لبست اهو هتعملى اييه يعنى
ابتسمت له بمرح متجاهله ذالك الألم فى قلبها يلا بقا علشان تعزمنى
نظر لها باستغراب أنا الى هعزمك
ايوه يلااا علشان جعاانه ولو اتأخرت هخليك تجيبلى الصباره الى بترقص يلااا
ابتسم بهدوء على جنان تلك الفتاه واتجهوا الى إحدى المطاعم يتحدثوا قليلا ..
تم عقد القران بينهم اخيرا وأصبحت زوجته وهو يسيطر بصعوبه على