روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
غضبه والا يكسر كل شئ أمامه الان حتى ودع الماذون اوقفته امه بصرامه نسمه تبقا بنت اخويا يا مازن لو فكرت بس تاذيها ساعتها هتنسى أن ليك ام وافتكر انها بنت خالك قبل اى حاجه وأنها دلوقتى ملهاش غيرك فااهم
لم يرد عليها واتجه إلى غرفته بغيظ وڠضب يغلى هو لم يتمنى تلك اللحظه الى مع حبيته زهره التى ينتظرها الى اليوم وينتظر وجودها فى حياته الان أصبح متجوز من فتاه غيرها حتى لا يعرف شكلها هى ترتدى النقاب منذ وقت كبير ولكن لا يهمه هو فقط يحميها
مرت دقايق ومازال يضع يده على وجهه بتفكير وضيق حتى سمع صوت غلق الباب وخطوات رقيقه هادئه خمن انها هى ثبت على وضعيته حتى شعر انها تتحرك اخيرا نحو الحمام
أخذ نفس عميق يحاول كبت غضبه من أن ېصرخ بها
مرت دقايق وسمع خطواتها مره أخرى تقف بجمود ولا تعرف ماذا تفعل نفخ بضيق وفتح عيونه ولعڼ نفسه انه كان يغمضها من البدايه يا الله من تلك الملاك ه هل تلك زوجته بشعرها الذهبى المجدول خلفها وعيونها الخضراء الجميله التى كان يخفيها ذالك النقاب وبجامتها الرقيقه وتنظر حولها بتوتر وخجل وخدود حمرا من الخجل
فاق على صوتها ونظر لها باستغراب تنامى على الأرض لييه
بس
قاطعها مبسش انا مش هخليكى تنامى على الأرض يلا نامى
ط..طيب وانت
نامى انتى بس
اتجهت الى السرير بخجل وتمددت عليه اما هو نظر إليها قليلا ثوانى واتجه إلى الشرفه ينظر إلى السماء بتفكير اييه الى بهب به دا انا لييه بحلقت اوى كده هى فعلا جميله بس زهره الى انت بتحبها ومستنيها ناسيتها بس اييه يأكدلى أن زهره جايه فعلا وانى بضيع عمرى وانا مستنى..بس انا حبى ليها مش مرتبط بوقت استناها العمر كله
..رواية زهرتي الحلقه الثامنه
نزلت من سيارته بمرح أتمنى تكون اتبسطت معايا النهارده يا استاذ حازم
ابتسم حازم ارتحت جدا والله يا سلمى وشكرا انك سمعتينى كتير النهارده
ابتسمت بمرح يا عم متقولش كده الاه بؤحرج..يلا بااى
نظر إليها قليلا حتى اخت فت من السلم وأدار سيارته واتجه إلى وجهته
صعدت الى شقتها ودلفت إليها ثوانى وارتمت على الأرض بعياط شديد وهى تصر خ ياارب خلااث مش قادره صبرنى يارب صبرنى وطب طب على قلبى ياارب
تمر الايام بملل مع التغير فى حياه ابطالنا قليلا من حماس زهره الشديد والاستعدادت التى تقوم بها بنفسها وتشرف عليها من أجل زواجها مع عدى
حازم التى لم تتركه سلوى ابدا وتحاول اخراجه من حزنه وتقوى على چرح قلبها وتساعده فى البحث عن زهره بكل الطرق وتسانده دايما وهو ارتاح لها كثيرا ولكن لم يشغله اى شئ سوى العثور على زهره زوجته .
كان مازن لا يعطى لنسمه اى اهتمام كان ينام فى الصاله ويتركها تنام فى الغرفه بمفردها لأنه عندما يراها يصبح ضعيف جدا أمام جمالها البرئ لذالك يتجنبها على أمل الرساله التى ارسلتها زهره باللقاء القريب
حمحم الرجل بضيق نسمه فين يا مازن
نظر له مازن بضيق لييه يا خال
صړخ الرجل پغضب هو اييه الى لييه يا ولد بقولك نسمه بنت اخويا فين
قال مازن بسخريه والله وفين المحروس جوزها دا بقا
أنا خطيبها اهو
نظر مازن الى صاحب الصوت وصد م من هيئته كان سمين ويرتدى جلباب فلاحى ويبدو عليه انه فى الاربعينات من عمره
صر خ بهم پغضب انتوا بتقولوا اييه عايزين تجوزوا نسمه للح يوان دا
نعم كيف لتلك الملاك الجميلة أن تتزوج من ذالك الو حش السمين مجرد فقط رؤيته تخاف منه كيف تصبح تلك الاميره زوجته
صاح به خاله پغضب الى مش عاجبك دا يبقا بن عمها ومتربى فى الصعيد وهو الى هيعرف يعدل تربيتها بتاعه مصر دى
كاد أن يرد عليه مازن پغضب وېصرخ انها زوجته ولكن قاطعه دخول امه پغضب خير يا اخويا جاى تاخد نسمه وتكمل