الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


غضبه والا يكسر كل شئ أمامه الان حتى ودع الماذون اوقفته امه بصرامه نسمه تبقا بنت اخويا يا مازن لو فكرت بس تاذيها ساعتها هتنسى أن ليك ام وافتكر انها بنت خالك قبل اى حاجه وأنها دلوقتى ملهاش غيرك فااهم
لم يرد عليها واتجه إلى غرفته بغيظ وڠضب يغلى هو لم يتمنى تلك اللحظه الى مع حبيته زهره التى ينتظرها الى اليوم وينتظر وجودها فى حياته الان أصبح متجوز من فتاه غيرها حتى لا يعرف شكلها هى ترتدى النقاب منذ وقت كبير ولكن لا يهمه هو فقط يحميها

دخل إلى غرفته بضيق واترمى على السرير بتعب
مرت دقايق ومازال يضع يده على وجهه بتفكير وضيق حتى سمع صوت غلق الباب وخطوات رقيقه هادئه خمن انها هى ثبت على وضعيته حتى شعر انها تتحرك اخيرا نحو الحمام
أخذ نفس عميق يحاول كبت غضبه من أن ېصرخ بها
مرت دقايق وسمع خطواتها مره أخرى تقف بجمود ولا تعرف ماذا تفعل نفخ بضيق وفتح عيونه ولعڼ نفسه انه كان يغمضها من البدايه يا الله من تلك الملاك ه هل تلك زوجته بشعرها الذهبى المجدول خلفها وعيونها الخضراء الجميله التى كان يخفيها ذالك النقاب وبجامتها الرقيقه وتنظر حولها بتوتر وخجل وخدود حمرا من الخجل
ظلت انظاره مثبته عليها ولا يستطيع أن يزيحها من عليها حتى فاق على صوتها الهادئ احم كنت عايزه فرشه علشان انام على الأرض

فاق على صوتها ونظر لها باستغراب تنامى على الأرض لييه
بس
قاطعها مبسش انا مش هخليكى تنامى على الأرض يلا نامى
ط..طيب وانت
نامى انتى بس
اتجهت الى السرير بخجل وتمددت عليه اما هو نظر إليها قليلا ثوانى واتجه إلى الشرفه ينظر إلى السماء بتفكير اييه الى بهب به دا انا لييه بحلقت اوى كده هى فعلا جميله بس زهره الى انت بتحبها ومستنيها ناسيتها بس اييه يأكدلى أن زهره جايه فعلا وانى بضيع عمرى وانا مستنى..بس انا حبى ليها مش مرتبط بوقت استناها العمر كله
فاق على رساله رفعها ونظر إلى محتواها بصدممه وفرحه هانت يا مازن هشوفك قريب ونتجمع على خير 
..رواية زهرتي الحلقه الثامنه
نزلت من سيارته بمرح أتمنى تكون اتبسطت معايا النهارده يا استاذ حازم
ابتسم حازم ارتحت جدا والله يا سلمى وشكرا انك سمعتينى كتير النهارده
ابتسمت بمرح يا عم متقولش كده الاه بؤحرج..يلا بااى
ابتسم لها بوداع بااى
نظر إليها قليلا حتى اخت فت من السلم وأدار سيارته واتجه إلى وجهته
صعدت الى شقتها ودلفت إليها ثوانى وارتمت على الأرض بعياط شديد وهى تصر خ ياارب خلااث مش قادره صبرنى يارب صبرنى وطب طب على قلبى ياارب
تمر الايام بملل مع التغير فى حياه ابطالنا قليلا من حماس زهره الشديد والاستعدادت التى تقوم بها بنفسها وتشرف عليها من أجل زواجها مع عدى 
وعدى الذى يتابع شغ فها بحب والقلق ينهش بداخله من معرفتها الحقيقه الصا دمه لها ..
حازم التى لم تتركه سلوى ابدا وتحاول اخراجه من حزنه وتقوى على چرح قلبها وتساعده فى البحث عن زهره بكل الطرق وتسانده دايما وهو ارتاح لها كثيرا ولكن لم يشغله اى شئ سوى العثور على زهره زوجته .
كان مازن لا يعطى لنسمه اى اهتمام كان ينام فى الصاله ويتركها تنام فى الغرفه بمفردها لأنه عندما يراها يصبح ضعيف جدا أمام جمالها البرئ لذالك يتجنبها على أمل الرساله التى ارسلتها زهره باللقاء القريب 
فتح عيونه بز عر من صوت الباب العالى والخبط المتواصل بسرعه وڠضب فتح عيونه بضيق وقام من على تلك الكنبه المزعجه التى ينام عليها تلك الاونه واتجه إلى الباب وفتحه ثوانى ونظر أمامه بقلق وصدممه من وجودهم أهلا يا خالى
حمحم الرجل بضيق نسمه فين يا مازن
نظر له مازن بضيق لييه يا خال
صړخ الرجل پغضب هو اييه الى لييه يا ولد بقولك نسمه بنت اخويا فين
قال مازن بسخريه والله وفين المحروس جوزها دا بقا
أنا خطيبها اهو
نظر مازن الى صاحب الصوت وصد م من هيئته كان سمين ويرتدى جلباب فلاحى ويبدو عليه انه فى الاربعينات من عمره
صر خ بهم پغضب انتوا بتقولوا اييه عايزين تجوزوا نسمه للح يوان دا
نعم كيف لتلك الملاك الجميلة أن تتزوج من ذالك الو حش السمين مجرد فقط رؤيته تخاف منه كيف تصبح تلك الاميره زوجته
صاح به خاله پغضب الى مش عاجبك دا يبقا بن عمها ومتربى فى الصعيد وهو الى هيعرف يعدل تربيتها بتاعه مصر دى
كاد أن يرد عليه مازن پغضب وېصرخ انها زوجته ولكن قاطعه دخول امه پغضب خير يا اخويا جاى تاخد نسمه وتكمل
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات