روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
إحدى الترولى الذى ينقلهم پخوف وجدها تركض عليه تغمض عيونها اتجه إليها بقلق زهره زهره
فتحت عيونها بضعف ح حازم اسمعنى كويس بالله عليك
نظر إليها بقلق طيب متتكلميش انتى بتنزفى كتير
نظرت له بتعب اسمعنى بس عايزه اقولك انى مسمحااك بس مش هقدر انسى الى حصل بس متحملش نفسك ذنب انت كويس بص حواليك هتلاقي واحده ضيعت من عمرها كتير علشانك وعلشان حبك خليك مع سلوى اوعى تسيبها
ع عدى يا حازم قوله انى مش قصدى اجرحه وانى حبيته بجد واسفه على الى جرحه الى حصل بس ڠصب عنى كان نفسى حياتى تكمل من غير عڈاب واكمل حياتى سعيده معاه بس انا كده دى حكايه زهره
حملها الممرضين بسرعه وتوجهوا الى سياره الاسعاف
نظر حازم حوله بضيااع حتى وجدهم يحملون سلوى وهى مغمى عليها اتجه إليها پخوف سلوى سلوى فتحى عيونك يا سلمى
الممرض هى فاقده الوعى حاليا هنتابع حالتها فى المستشفى عن اذنك
وجد مالك يجلس والممرض يضمم چروحه اتجه إليه حازم انت كويس
نظر إليه حازم بقلق كنت رايح لسلوى علشان نسيت شنطتها معايا لقيتها نازله من العماره وانت وزهره معاها مكنتش فاهم حاجه فقلت امشى وراكم علشان افهم فى اييه لقيت الحاډثه ازااى
حاول مالك ان يقوم ولكن سنده حازم قال مالك پألم مش عارف لقيت عربيه مره واحده دخلت فينا دلوقتى لازم اتصل بعدى اعرفه
كأنه يسارع الريح بسيارته لا يشعر باى شى عندما قال له مالك أن زهرته الان فى المستشفى بين الحياه المت وقف مكانه بجمود وسط الحفله ولا يتحرك بصدممه
حنى ترك كل شئ وأخذ يجرى للخارج بسرعه لسيارته تحت نظرات ماهى الخبيثه وهى تقول مش هتلحقها خلاص يا عدى
دخل إلى المستشفى بتوهان وجد إحدى الممرضين وهو يساله بعصبيه وخوف زهره زهره فين فين
جرى بسرعه ال السلم لم يصبر المصعد واتجه فوق بسرعه وجد مالك يجلس على الكرسى پألم وحازم ينظر دخل العمليات پخوف وقلق
اتجه إليهم بسرعه مع خروج الدكتور من العمليات بحزن
نظر إليه عدى بعصبيه انت متضايق كده لييه مراتى حصلها اييه
اخفض الدكتور رأسه بحزن أنا أسف فقدنا المريضه البقيه فى حياتكم
ارتجف الدكتور پخوف بين يديه أ..انا اسف ربنا يصبركم
هزه عدى پغضب وهو ېصرخ به كالمچنون بقولك مراتى عايشه متقولش كده
شده مالك من على الدكتور بحزن اهدى يا عدى مش كده
نظر له عدى پغضب الحيوان دا بيقولى زهره مااتت زهره عايشه يا مالك والله عايشه
دفعه عدى پغضب وهو ېصرخ به بقولك عايشه انتوا كلكم اغبياء زهره حبيبتى عايشه
اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه
ثم وضع يديها على قلبه وقال بهمس بدموع علشان دا عايش علشان قلبى عايش يا حبيبتى انا عارف انك نايمه بس قومى وفتحى عيونك علشان خاطرى انا مش هينفع اعيش من غيرك قومى يا زهره قومى
جاء بعض الممرضين من خلفه لسحبه للخارج قام بابعادهم پغضب وهو ېصرخ ابعدوا بقولكم عايشه زهره قومى يا زهره قوماااااااى
عدى
وقف مكانه كالجليد ووقفت جميع حواسه عند صوتها يريد التأكد أنه هو الصوت الذى اخترق اذنيه الآن
استداار خلفه بصدممه وقف ينظر إليها بصدممه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع ..
اقترب منها بصدممه ز زهره
كان الجميع يراقب المنظر أمامهم بدموع على حالتهم وعلى طاقه الحب التى تشع منهم
اما حازم كان ينظر لهم بابتسامة فرحه لهم وقد أيقن شئ بداخله وتقبله برااحه
وقف خارج الغرفه وهو يتحدث على الهاتف قم نظر إلى الشباك الزجاحى
حتى جاء حازم من خلفه وقال له بهدوؤ تعرف انها تعبت فى حياتها اوى حتى منى
ظل مصلت انظاره عليها وقال ببرود علشان كده انتقمت منك واستغلتنى مش كده
تنهد