روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
حازم وهو ينظر لها ابو زهره م١ت وهى عندها ٥ سنين محستش بالامان طول عمرها ووالدتها من وهى صغيره وهى تعبانه يعنى حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى الى نسيت كل الى اتعرضتله فى حياتها وانا دمرتها وظلمتها معايا ولما هربت منى وجاتلك كان من حظها الكويس انها لأول مره تحس بالامان انت كنت سندها زهره فعلا مينفعش تكون لحد غيرك
الټفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم
اتجه حازم الى سلوى بقلق انتى كويسه قومتى من على السرير لييه
نظرت له بتوتر وخوف كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى
نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت
نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها
نظرت زهره امامها بصدممه ميرنا انتى بتعملى اييه هنا
نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه
نظرت لها زهره پخوف لو قربتى منى هصرخ ابعدى عناااى
جاءت ماهى من خلفها وهى تبتسم بخبث مش هتلحقى للأسف
ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه
ماهى وهى تتصل پغضب مش عارفه الحيوان دا راح فين
كانت ماهى وميرنا يرتدون النقاب لا أحد يراهم وزهره على الكرسى
كانت سلوى تقف أمام المستشفى تتصل على إحدى الأرقام حتى لمحتهم قامت بتدقيق النظر اكتشفت انها زهره وقبل أن تتصل بحازم كانت السياره وصلت وحملوا بها زهره وانطلقوا
وظلت تسير خلفهم وهى تتصل على حازم ولكن لا رد
حتى وصلت السياره الى أمام بيت كبير مهجور نسبيا
وقفت سلوى بالتاكسى خلفهم خوفا من أن يتم كشفها حتى جدتهم الاثنين يتجهون إلى المنزل تاركين زهره بالسياره مغيبه عن الوعى
وصلت ماهى وميرنا الى العنوان نظرت ميرنا حولها بقلق انتى متاكده ان المكان دا امان
قالت ميرنا بقلق وهى تشير على زهره الغائبه طيب والزفته دى هنسيبها لوحدها
فتحت ماهى باب السياره بغيظ ما هى نايمه أهى يلا بس
خرجوا من السياره بسرعه اتجهت سلوى الى زهره وسندتها حتى وصلت إلى التاكسى وانطلقت بها إلى خارج تلك المنطقه پخوف وهى لا تفهم اى شى
نظرت ماهى امامها بشړ ماشى يا زهره هجيبك تانى وساعتها محدش هيرحمك من ايدى
.
فتحت زهره عيونها بوهن حتى وجدت نفسها داخل إحدى الغرف الغريبه لها صړخت پخوف وقلق عندما تذكرت آخر منظر لها وماهى وميرنا امامها
دخلت سلوى إليها بقلق اهدى دى انا سلوى مش تبعهم انا خدتك منهم اهدى
نظرت لها زهره پخوف هدأ قليلا وقالت بدموع انا عايزه عدى ارجوكى ودينى لعدى
سلوى بهدوؤ حاضر هوديكى لييه بس ممكن تهدى
بعد قليل هدأت زهره واستعدت لتذهب لعدى مره أخرى ولكن قاطعها رنين هاتف سلوى ردت باستغراب الو مين
ادى الفون لزهره
نظرت سلوى بصدممه لزهره التى تقف امامها وقالت انتى مين وعايزه زهره لييه
قالت ماهى پغضب ادي الفون لزهره انا عارفه انها معاكى
اخذت زهره التليفون پغضب انتى عايزه اييه اصبرى بس انا هروح اقول لعدى كل حاجه وساعتها هيموتك على الى عملتيه فياا دا
بدأ القلق يتسرب داخل زهره قصدك اييه
قصدى يا حلوه ان عدى مفكر انك خونتيه واستغلتيه وهربتى بعد ما كلمتى حازم ومازن وهو معاكى
صړخت بها زهره پغضب انا مكلمتش حد انا كنت فاقده الذاكره اصلا
ضحكت ماهى بخبث بس انا الى كنت بكلمهم واقنعتهم انك مش فاقده الذاكره وهما قالوا لعدى انك كنتى بتكلميهم يعنى الفاتحه على روحك
تجمعت العيون داخل زهره بحزن وصدممه انتى شيطانه هقوله هو هيصدقنى
تحولت نبره ماهى لڠضب وټهديد بصى يا بت انتى لو روحتى لعدى يبقا تترحمى عليه هو كمان هو انا ااه عايزااه يكون ليا بس يا يكون ليا يا ميكونش لغيرى فااااهمه
ثم اغلقت الهاتف
جلست زهره على الأرض باڼهيار وهى تبكى ليييه كده ياارب انا تعبت والله تعبت
Back
حازم بصدممه يعنى ميرنا مشتركه معاها كمان هى ااه زباله بس مكنتش اعرف للدرجه دى
مالك بهدوؤ زهره مظلومه هى نفذت الى اتهددت بيه مكنتش عارفه تتصرف هى غلبانه وطيبه
سلوى بهدوؤ دا فعلا الى حصل انا حاولت اشجعها كتير انها تيجى وتكلم عدى بس كانت رافضه من الخۏف
نظر حازم الى سلوى بصدممه يعنى زهره كانت