الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


حازم وهو ينظر لها ابو زهره م١ت وهى عندها ٥ سنين محستش بالامان طول عمرها ووالدتها من وهى صغيره وهى تعبانه يعنى حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى الى نسيت كل الى اتعرضتله فى حياتها وانا دمرتها وظلمتها معايا ولما هربت منى وجاتلك كان من حظها الكويس انها لأول مره تحس بالامان انت كنت سندها زهره فعلا مينفعش تكون لحد غيرك

زهره مظلومه
الټفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم
اتجه حازم الى سلوى بقلق انتى كويسه قومتى من على السرير لييه
نظرت له بتوتر وخوف كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى
نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت
نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها
Flash Back
نظرت زهره امامها بصدممه ميرنا انتى بتعملى اييه هنا
نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه
نظرت لها زهره پخوف لو قربتى منى هصرخ ابعدى عناااى
جاءت ماهى من خلفها وهى تبتسم بخبث مش هتلحقى للأسف
ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه
حتى وقفوا أمام المستشفى نظرت لها ميرنا پغضب انتى مش قولتى العربيه واقفه تحت هى فين
ماهى وهى تتصل پغضب مش عارفه الحيوان دا راح فين
كانت ماهى وميرنا يرتدون النقاب لا أحد يراهم وزهره على الكرسى
كانت سلوى تقف أمام المستشفى تتصل على إحدى الأرقام حتى لمحتهم قامت بتدقيق النظر اكتشفت انها زهره وقبل أن تتصل بحازم كانت السياره وصلت وحملوا بها زهره وانطلقوا
جرت سلوى بسرعه الى تاكسى وانطلق خلفهم بسرعه
وظلت تسير خلفهم وهى تتصل على حازم ولكن لا رد
حتى وصلت السياره الى أمام بيت كبير مهجور نسبيا
وقفت سلوى بالتاكسى خلفهم خوفا من أن يتم كشفها حتى جدتهم الاثنين يتجهون إلى المنزل تاركين زهره بالسياره مغيبه عن الوعى
وصلت ماهى وميرنا الى العنوان نظرت ميرنا حولها بقلق انتى متاكده ان المكان دا امان
ايوه محدش عارفه خالص تعالى علشان الباب مقفول اوى ومش هعرف افتحه لوحدى
قالت ميرنا بقلق وهى تشير على زهره الغائبه طيب والزفته دى هنسيبها لوحدها
فتحت ماهى باب السياره بغيظ ما هى نايمه أهى يلا بس
خرجوا من السياره بسرعه اتجهت سلوى الى زهره وسندتها حتى وصلت إلى التاكسى وانطلقت بها إلى خارج تلك المنطقه پخوف وهى لا تفهم اى شى
ميرنا بغيظ قلتلك منسبهاش لوحدها اديها هربت ومنعرفش رااحت فى اى داهيه
نظرت ماهى امامها بشړ ماشى يا زهره هجيبك تانى وساعتها محدش هيرحمك من ايدى
.
فتحت زهره عيونها بوهن حتى وجدت نفسها داخل إحدى الغرف الغريبه لها صړخت پخوف وقلق عندما تذكرت آخر منظر لها وماهى وميرنا امامها
دخلت سلوى إليها بقلق اهدى دى انا سلوى مش تبعهم انا خدتك منهم اهدى
نظرت لها زهره پخوف هدأ قليلا وقالت بدموع انا عايزه عدى ارجوكى ودينى لعدى
سلوى بهدوؤ حاضر هوديكى لييه بس ممكن تهدى
بعد قليل هدأت زهره واستعدت لتذهب لعدى مره أخرى ولكن قاطعها رنين هاتف سلوى ردت باستغراب الو مين
ادى الفون لزهره
نظرت سلوى بصدممه لزهره التى تقف امامها وقالت انتى مين وعايزه زهره لييه
قالت ماهى پغضب ادي الفون لزهره انا عارفه انها معاكى
اخذت زهره التليفون پغضب انتى عايزه اييه اصبرى بس انا هروح اقول لعدى كل حاجه وساعتها هيموتك على الى عملتيه فياا دا
بدأ القلق يتسرب داخل زهره قصدك اييه
قصدى يا حلوه ان عدى مفكر انك خونتيه واستغلتيه وهربتى بعد ما كلمتى حازم ومازن وهو معاكى
صړخت بها زهره پغضب انا مكلمتش حد انا كنت فاقده الذاكره اصلا
ضحكت ماهى بخبث بس انا الى كنت بكلمهم واقنعتهم انك مش فاقده الذاكره وهما قالوا لعدى انك كنتى بتكلميهم يعنى الفاتحه على روحك
تجمعت العيون داخل زهره بحزن وصدممه انتى شيطانه هقوله هو هيصدقنى
تحولت نبره ماهى لڠضب وټهديد بصى يا بت انتى لو روحتى لعدى يبقا تترحمى عليه هو كمان هو انا ااه عايزااه يكون ليا بس يا يكون ليا يا ميكونش لغيرى فااااهمه
ثم اغلقت الهاتف
جلست زهره على الأرض باڼهيار وهى تبكى ليييه كده ياارب انا تعبت والله تعبت 
Back
حازم بصدممه يعنى ميرنا مشتركه معاها كمان هى ااه زباله بس مكنتش اعرف للدرجه دى
مالك بهدوؤ زهره مظلومه هى نفذت الى اتهددت بيه مكنتش عارفه تتصرف هى غلبانه وطيبه
سلوى بهدوؤ دا فعلا الى حصل انا حاولت اشجعها كتير انها تيجى وتكلم عدى بس كانت رافضه من الخۏف
نظر حازم الى سلوى بصدممه يعنى زهره كانت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات