السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سمية عامر

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


كلامي 
خدها و طلعوا اوضته بل و مسابش ايديها ابدا كان ماسكها جامد كأنها هتضيع منه 
طلعوا و قفلوا الباب
فضل الكل تحت والناس مشيوا فضل ابراهيم و امجد و سراج و اخيرا سامح و بنته مريم و سلوى 
سامح انا هحل الموضوع ده 
نهله بتوتر لا متطلعش انت انا هطلع 
مريم لا اطلع يا بابا ازاي بنت الخدامه تاخد أسر مني 

سراج اطلع يا سامح شوف البنت دي عايزة ايه واتكلم معاها 
بصله ابراهيم پغضب 
طلع سامح فتح الباب لقى أسر بيلم هدومه ووعد قاعدة على السرير خاېفة 
أسر عمي انا اسف لو كنت ..
سامح سيبني مع مراتك شويه 
أسر بس انا ..
_ مش هاكلها متقلقش 
خرج أسر برا الباب 
قعد سامح جنب وعد 
سامح انتي اسمك وعد 
وعد بتوتر اه وعد 
انتي بنت مين ابوكي مين و امك مين 
_ بابا سافر من زمان من وقت ما كنت في ابتدائي وغالبا نسينا و ماما كانت ..
كانت ايه 
_ كانت بتخدم هنا عشان منبقاش لوحدنا 
انتي عارفة انك جميله جدا 
_ بجد 
عينك حلوة 
_ بس عينك احلى 
غالبا هما زي بعض نفس اللون 
ضحكت وعد 
كنت فاكره انك هتزعقلي 
ليه انا اتمنى لو كانت بنتي جميله زيك كده وبالعكس كل ده قسمه ونصيب صح ولا ايه 
ضحكت مره كمان وقالت له أنا سعيدة جدا اني كلمتك ارتحت اوي 
سامح والدتك اسمها ايه 
وعد اسمها سنيه 
اتخض من الاسم كان لسه هيتكلم بس 
دخل أسر فجاة بقلق لقاهم بيضحكوا 
قام سامح وقف و بارك ل أسر و قاله خليك هنا يومين عشان عروستك ترتاح 
أسر عمي بس بابا و ماما 
سامح تفتكر حد يقدر يكسرلي كلمه انا عمك الكبير برضوا 
نزل سامح تحت قالهم انا هقعد هنا يومين و أسر برضوا ووقت ما همشي هو هيمشي 
ابراهيم بس انا مش موافق 
نهله وانا كمان 
سامح انتو ناسيين أن القصر ده ملكي ولا ايه 
سراج وهو فرحان ملكك ملكك اقعد براحتك محدش يقدر يقول حاجه 
مريم بابا وانا 
هتفضلي معايا انتي واختك 
خلوا حد يجيبلنا لبس من الفيلا و يجي 
سكت الكل وتقبلوا الوضع 
أسر في الجهه الأخري احنا لوحدنا ها 
وعد لوحدنا ازاي 
أسر احنا اتجوزنا 
وعد بس بس انا م م 
أسر تعالي انا هفهمك 
وعد لا لا مش عايزة افهم لا 
عمري وحياتي كلها بدأت من دلوقتي 
_ ممكن اطلب منك طلب 
اطلبي 
_ بلاش تخسر أهلك 
انا مخسرتهمش هما اللي فاكرين أنهم بيتحكموا في حياتي وعد انا مخسرتش انا كسبتك و كسبت ام تانيه ماما سنيه 
وعد بفرحه انت كنت حلمي كل ما كنت بشوفك كنت بتوتر و بخاف بس انا دلوقتي مطمنه 
أسر بخبث بما انك مطمنه و كده يعني 
اتوترت 
وعد لا مش مدايقني ارتاح انت ونام 
أسر انام ايه احنا مش هننام 
وعد انا لازم اروح لماما 
فضل سامح في المكتب بتاع القصر يفكر دي سنيه اللي كان يعرفها واللي حبها 
فضلت الأفكار تدور في رأسه والشبه الرهيب بينه و بين وعد 
قطع تفكيره ابراهيم 
ابراهيم
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات