السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نسمة وريان بقلم سلمي عاطف

انت في الصفحة 11 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


نسمه لها بإقنضاب وقالت بسرها الله يرحم ابوكي كان بيشرب العصير في

القوله
ريان احم طب يلا ياجماعه اتفضلوا الغدا جاهز 
اتجهوا الي السفره وجلسوا جميعا ثم قالت مرات عم ريان شيئ جعل نسمه تبصق المياه التي كانت تشربها
ناديه يلا ياريان شدو حيلكم كده وهاتو لنا عيل يشيل اسم الاحمدي
ناديه بسم الله عليكي اشربي ميا ياحبيبتي

كانت تسعل بشده وبدأ وجهها في الاحمرار وأخذت كوب الماء من يد ريان وتجرعته دفعه واحده وبعدها بدأت تهدأ قليلا
قال لها ريان بهدوء بقيتي احسن
تفاجأت من هدوئه ولكنها تذكرت انه يعاملها هكذا دائما امام اي احد فأومات له
جيهان ابقي كلي براحه يانسمه محدش بيجري وراكي وبعدين مينفعش كده خافي على صحتك وخسي شويه
ڠضبت نسمه ولم تعد تتحمل اكثر فقامت وامسكت طبق وقامت دون سابق إنذار قامت بضړب رأس جيهان بالطابق وقالت بصوت عالي اخرسي بقاااااا انا ساكته ليكي من الصبح لم تكتفي بهذا فقط فقامت بأخذ حذائها ورفعته وأخذت تضربها وامها وريان يحاولون ابعدها عنها ولكن كانت غاضبه جدا لاول مره يراها بهذا الڠضب
نسمه يلا انت وقرايبك بره مش عايزه اشوفكم هنا يلا بره
قامت بدفشهم خارج المنزل پغضب وقفلت الباب
ريان بڠصب افتحي يانسمه
نسمه انا مش موجوده اتفلق بره وصعدت لاعلي ولم تعطيه اهيمه 
صعدت للغرفه پغضب وأخذت ټضرب اي شيئ في وجهها پغضب وصړخت تقول بكرهكممم
مسكت رأسها بتعب ثم جلست تتنفس بصعوبه وفجأه وجدت من يدخل لها من غرفه ما ويقول پغضب بتطرديني يانسمه
نسمه بصړاخ بقووول ايييي بقووولك ايييي انا جبت أخرى خلاااص معتش قادره هتحمل اكتر من كده اييي كفايه
ثم وقعت على الأرض بضعف تبكي بصوت مقهور نظر إليها ولم يتحمل رؤيتها هكذا فنزل لمستواها وضمھا اليه وقال خلاص اهدي انا اسف متعيطيش بالله عليكي
نظرت لعينيه وقالت بضعف متسبنيش انا مخنوقه اووي
قبل حبينها وقال اهدي انا جمبك مش هسيبك
بدأت ان تهدأ وادركت انها كانت في حضنه فأبتعدت عنه وقامت سريعا وقالت انا انا 
عاد ريان كمان كان وقال ببرود انا خارج لو احتجتي حاجه ثنيه تحت سلام
تركها وذهب بينما ستجن من تصرفاته ذهبت لتفعل اي شيئ حتى مجيئه 
على الجانب الآخر
ناهد الو
_ ناهد هانم اهلا مش بتطلبيني الا ماتكوني عايزه مصېبه
ناهد تعجبني عايزاك في مهمه
_ انا في الخدمه ياكبيره
_ عايزاك تعمل 
_ علم وينفذ استني هتسمعي الاخبار الي تبسط قلبك قريب
ناهد مستنيه
اغلقت معه وقالت مش هخليكي تاخدي ابني مني يابنت على كفايه الي حصل زمان بسبب عيلتكم وحياة ابني لهخليكم كلكم تبكوا زي ماعملتوا زمان 
نعود الي بيت المزرعه
كانت تجلس في الغرفه تنظف بعض الأشياء وفجأه سمعت صوت الخادمه تصرخ وتقول يانهاااار اسود الحقني ياااااااست نسمه العمده 
هرولت الي الاسفل بزعر وصړخت فجأه وقالت ريااااااان
باااااس الفصل خلصصصص ياتري هيحصل اييي
اتاخرت النهارده اسفه عاايزه تفاعل 
يلاااااا مستنيه ارائكم عارفه صغير بس مقدرتش افكر في اكتر من كده لاني مصدعه وكنت هعتذر عن الفصل بس قولت لا هتضرب 
بقلم salma Atef
الفصل الثامن
سمعت صوت الخادمه تصرخ وتقول يانهاااار اسود الحقني ياااااااست نسمه العمده 
هرولت الي الاسفل بزعر وصړخت فجأه وقالت ريااااااان
كان عمر يسند ريان الذي كان فاقد للوعي ووجهه مليئ بالكدمات والډماء يملئ وليس هذا فقط بل من الواضح انه مصاپ بطلقه في كتفه
اقتربت نسمه منه بزعر وقالت اي ال حصل حصله اي
عمرمفيش وقت للكلام لازم نجيب دكتور حالا ڼزف ډم كتير 
ذهب به عمر الي غرفته ورن على الطبيب كي يأتي
نسمه لازم نروح المستشفى
عمر لا مش هينفع الشرطه هتدخل في الموضوع وهندخل في س وج خصوصا ان ريان حد معروف
نسمه ايوه بس هو مش مدان ده هو الي مضړوب هياخده اقواله مش اكتر عشان الي عملوا كده يأخذوا جزائهم
عمر بعدين الكلام ده لازم نلحق ريان الاول 
جاء الطبيب بعد بضع وقت وبدأ في إزالة الړصاصه من كتفيه وهي واقفه قلبها ينبض بشده من الخۏف والقلق فمهما فعل فهو زوجها وقبل هذا كان صديقها وقريبها فكيف لا تخاف علي من كان كل ما رأي في عينيها لمعة الدموع أزالها لكن مر كل هذا أصبح الآن شخص لا تعرفه ليس هذا الذي كان يرسم البسمه دائما على
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 43 صفحات