رواية نسمة وريان بقلم سلمي عاطف
وجهها ليس هذا امانها الذي عرفته اصبح الظهر الحامي لها مليئ بالاشواك وكلما اقتربت منه ينغمس قلبها في الالم اكثر حتى اصبح صديقه يريد الهروب منه لكن لا يعرف غيره عل اشواكه تنبت زهور عليه ويصبح قلبها ينع بألوانه وحنان أوراقه ليس بأشواكه
قام الطبيب بإزالة الړصاصه ووضع الشاش على زراعيه وضمد چروحه ثم انتهى وقام واردف بعمليه انا كده خلصت حالته مستقره الحمد الله ارجو الراحه التامه ليه وحركه قليله عشان الچرح وياخد الادويه دي عشان الچرح يلتئم وكمان اديته مسكن هينيمه للصبح وممكن يجيله حراره بسيطه بسبب الچرح ده دوا لو حصل سخونيه الف سلامه وكمان لازم تبلغوا الشرطه عشان دي چريمه عن اذنكم والف سلامه عليه
ذهب الطبيب ثم قامت نسمه بسؤال عمر وقالت هو اي الي حصل وازاي اضرب
تنهد عمر ثم بدأ في الكلام وقال في واحد اسمه عبدالله المهدي رجل أعمال كبير واسمه واصل يعني المهم طلب المزرعه من ريان باي تمن عشان هيعملوا مشروع وكده بس ريان رفض ومن يومها وحاول مع ريان كتير بس ريان فضل علي قراره بس واحد زي ده مش هيسكت وهيحاول يعمل اي حاجه مقابل انه ياخد الي هو عايزه كان بيعت تهديدات لريان دايما بس هو مكانش بيحط في باله والنهارده ريان كان جايلي وفجأه سمعت ضړب ڼار بره خرجت لقتت رجاله كتير نازلين ضړب فيه وواحد ضړب طلقه وواحد منهم قال قبل ما يهرب عبدالله بيه بيوصلك سلامه وطلعوا يجروا اول ماشافوني وملحقتهمش وجبت ريان وجيت وبس الباقي انتي عارفاه
عمر زهقت اقول لريان بس مفيش فايده فيه لحد ماوصل لل انتي شايفاه
نسمه حتى في ده بيعند ازاي يعني تبقى حياته في خطړ ويبقي بالبرود ده
عمر انا مش عارف هو بيفكر في اي او اي الي عايز يوصل ليه بس انا متأكد كان في دماغه حاجه وهنفهم كل حاجه منه هو المهم دلوقتي يقوم بالسلامه
عمر العفو ريان اخويا وصاحبي معلش لازم استأذن عشان مينغعش افضل هنا انا هاجي بكره الصبح عشان اطمن عليه
اومأ له وشكرته ثم عادت له وجلست بجانبه ووضعت ايديها على خدها تتأمل وجهه الهادئ وهو نائم فرق شاسع فحين يكون مستيقظ يكون شعله من الڼار متحركه والآن يشبه الطفل الوديه ابتسمت وهي تتأمله وظلت هكذا فتره طويله حتى غلبها النوم
في مكان آخر عند مي
كانت جالسه تمسك هاتفها تحاول أن تتصل على مراد ولكن في
كل مره يقوم بالغلق في وجهها ولا يرد فقامت ببعث رساله له مدون بها مراد انا اسفه مقصدش والله ممكن ترد عليا
نفخت بضيق ثم أعادت الاتصال به مره اخري وهذه المره رد عليها
مراد پحده نعم عايزه اي انا مش فاضي ليكي ورايا شغل
حزنت مي ولكن معه حق قالت بحرج واسف مراد انا اسفه مكنش قصدي اكلمك كده انا ب
قاطعها مراد وقال مفيش داعي تعتذري خلاص يامي انا معتش هضايقك انا هقفل معلش عشان ورايا شغل كتير ومش فاضي سلام وأغلق معها دون أن يعطيها فرصه لتقول اي شيئ
ولكن لا تعلم أن هذا العاشق سيدعمها دائما ويقف داعم لها دائما في حلمها ليس كما تعتقد هذه الحمقاء انه سيبعدها عن حلمها وكل شيئ فقد سممت بعض صديقاتها عقلها بهذه الكلمات حينما رأو حب مراد لها واجزمت انها لن تلتفت اي شيئ الا لحلمها
قررت في نفسها ان تذهب له المشفى غدا وتحاول ان تجعله يسامحها على طريقتها ولكن هل سيحدث ام ان قلبه العاشق لها اصبح له رأي