رواية وجدان الصعيدي بقلم زهرة الربيع
حاجه لما الشاب رد ووقف بزهول وقال..ايه...طيب اهدي.. اهدي مټخافيش يا لبنى اهدي
الشاب بص لعاصم وقال..اختي ملهاش دعوه..هيه متعرفش حاجه..انا والله سړقت الصور من وراها
وجدان بصت لعاصم بزهول وقالت..انت ..انت عملتلها..ايه...فين لبنى
عاصم بص للشاب بټهديد وقال..لبني مع رجالتي بس متخافش عليها..هما بس عايزين يشوفوها بطقم زي الي في الصور...بس الي بعد كده انا مضمنوش الصراحه
عاصم مسكو من قميصه بڠصب وقال..اطلع قدامي واخدو وطلع بيه على العربيه وكان وراه عربيه مليانه رجاله
عاصم راح مع الشاب بيتو ونزلو وخبطو على الباب جامد
الراجل قال باستغراب ..فيه ايه..انتو مين مين دول يا سامح
بس عاصم طلع سلاحو وقال..اوضتك فين
سامح وابوه اټرعبو واخدو على اوضتو والرجاله قلبو المكان طلعو كل الموبايلات والتابلت واللابتوب وكل الاجهزه اخدوها
عاصم رما سامح على الأرض وقال..اختك هترجعلك صاغ سليم علشان هيه ملهاش ذمب..مش ذمبها انها اخت عيل ۏسخ زيك جاب لاهلو قلة القيمه
ابوه قعد جمبو وبقى يقول بزعيق..ابني..مين دول ..فيه ايه
بس عاصم طلع مع رجالتو ومسك ايد وجدان الي كانت بتابع الي بيحصل بزهول شديد ونزلت معاه وهيه بتبصلو باعجاب ودموع امتنان
عاصم خلص مكالمتو ولسه هيكلم وجدان فاجأتو لما مسكت فيه جامد وقالت بدموع..شكرا...شكرا بجد..ربنا يخليك ليا يا ابن عمي ربنا يخليك ديما جمبي يا عاصم
عاصم ابتسم وشدها ليه اكتر وقال...ربنا ما يحرمني منك يا قلب عاصم
وجدان بصتلو وقالت بابتسامه..قلبك..انا قلبك
عاصم ابتسم بحب وقال..طبعا قلبي..وكل حياتي..وبتمناكي