رواية وجدان الصعيدي بقلم زهرة الربيع
جمبو وقال ...ااااخ...عمار يا مصر
وجدان ضړبتو بايدها في بطنو وقالت بغيظ..اجبلك رقمها
عاصم اتأوه بخفه وضحك وقال..لا..هاتي عنوانا واكسبي ثواب
وجدان اتغاظت اكتر وقالت...طب اطلع قدامي بدال ما اكسب ثواب تاني واخنقك واريحك وارتاح
عاصم ضحك وشدها علبه وقال....ده انت كده الي غيران يا جميل
وجدان ابتسمت وقالت بارتباك..انا..لا..ابدا انا بس ..
البنت ضحكت جامد وعاصم قال...اموت انا.. في الداير والمنحنى...وبص لوجدان وقال..ها كنا بنقول ايه
وجدان كانت بتبصلو بزهول شديد وقالت..كنا بنقول انك ساڤل
عاصم اندهش ووجدان قالت بغيظ..اه والله ...وقليل ذوق كمان...يعني بتعمل كل ده وانا معاك امال لو كنت لوحدك كنت عملت ايه
وجدان زقتو وقالت پغضب..انا ماشيه..انا اصلا غلطانه اني بتكلم معاك
عاصم ضحك ومشي وراها وقال..يا بت لستني والله قاصد اضايقك...يا بت اهمدي وجري وراها علشان يوقفها بس هيه وقفت لوحدها وبصت على طاوله كان عليها شاب بيضحك مع واحده وقالت بسرعه..اهو ده...هو ده .
عاصم وقف جبها وبص للشاب پغضب وقال...انتي متاكده
عاصم بصلو پغضب رهيب ولسه هيتقدم عليه وجدان مسكت ايده وقالت...من غير مشاكل وانبي
عاصم اتنهد ومسك ايدها وقال..مټخافيش...مهيبقاش فيه مشاكل خالص
وراحو سوا واول ما الشاب شافهم اتسعت عنيه بشده ولسه هيقوم عاصم قعد وقال پحده..اقعد
الشاب بلع ريقه پخوف وبص لوجدان بتوتر
الشاب قعد وبصلو پخوف وقال..نعم..حضرتك مين
عاصم ابتسم بسخريه وقال...انا ابن عم وجدان...وجوزها...هنتكلم على المكشوف...الصور الي معاك ..الي سرقتها من على تلفونها...دي ممكن تجيب اجلك...فالطيب احسن ونتفاهم
الشاب قال بارتباك .انا..انا مسرقتش حاجه..هيه بعتتهملي و
الشاب خاف وقال..انا...انا مش معايا صور قولتلك و
بس عاصن وقف وقال...تمام...وطلع تلفونه
وقال...خد كلم
الشاب استغرب وحتى وجدان كمان بس فهمت كل