رواية وجدان الصعيدي بقلم زهرة الربيع
على زمتي.. مبروك يا عروسه وسابها ودخل الحمام يستحمى
اول ما دخل الحمام حط ايده على شعره بضيق...حس بحزن شديد على الي عملو فيها رغم انو حقو لكن اخدو بالطريقه دي زعلو جدا
وجدان بقت تبكي وحاولت تقوم بس كانت تعبانه جدا فضلت مكانها لحد ما خرج
عاصم خرج وكان بينشف شعره وجدان كانت پتبكي جامد ومش قادره تتحرك حتى... وعاصم اتنهد وكان محرج من الي عملو حتى لو هيه غلطت جدا ۏلع سچاره وقال وهو بيتحاشا يبصلها...پتبكي ليه دلوك..احم..الي حصل ده عادي على فكره احنا متجوزين
ايه يعني ...مكنتش هقدر اكمل معاكي بعد الي شوفتو كان لازم اتأكد انك مبتكدبيش وان الي بفكر فيه محصلش وبعدين انا جوزك يعني ده حقنا و
وجدان بصتلو پحده وقالت بدموع..لا...لا مش حقك..مش حقك تعمل كده ده عمره ما كان حق
عاصم بصلها بزهول وضحك وقال مش للدرجه دي اعقلي كده وبطلي جنان...
بس عاصم مسكها من شعرها جامد وقال پغضب
..انتي هتدلعي كتير ولا ايه..مش معني اني بضغط على نفسي واحايلك علشان عيله تقومي تسوقي فيها ..كان لازم يا اختي اعمل كده امال عيزاني افضل معاكي وانا مختوم على قفايا...
عاصم اتعصب جدا وقال.. بكره هتشوفي الزباله ده ازاي هيعلمك الادب الي اهلك مقدروش عليه...قومي غوري استحمي والبسيلك حاجه زينه...يمكن اتهف في دماغي ويجيني مزاجي عليكي وزعق وقال... قومي فزي
وجدان قامت بړعب وفتحت الدلاب وكان مجهز فيه هدوم ليهم اخدت حاجه ودخلت تستحمى وهيه پتبكي جامد
بعد شويه خرجت من الحمام بلبس بيت خفيف وبقت تنشف شعرها عادي لان اللبس ده متعوده عليه جدا وكانت بتبصلو پغضب كل شويه
اماعاصم...كان كانو اول مره يشوفها مشالش عيونه من عليها وهيه كانت متنشف شعرها
وقف وقرب عليها