رواية وجدان الصعيدي بقلم زهرة الربيع
وجدان بلعت ريقها بارتباك وقالت...انت...انت عايز ايه...هو..هو مش انت..مش انت اخدت الي عايزه ..فيه ايه تاني
لفها ليه وبص لعيونها جامد وقال..انتي ميتشبعش منك ولسه هيقرب قالت پغضب...بس انا مش عيزاك بكرهك يا اخي هو بالعافيه
عاصم قال پغضب...بت انتي اتعدلي معايا احسنلك.. وعلى فكره مش بمزاجك ..وامتي ما يجيني مزاجي عليكي تقولي حاضر وامين وبس فاهمه
وجدان جريت على السرير زي الاطفال ونامت وسحبت الغطا عليها وهيه خاېفه جدا
عاصم ابتسم على خۏفها ده وراح ينام جمبها على السرير
وجدان قالت پخوف..هو..هو انت هتنام هنا..
عاصم قال بسخريه..لا هنام في الشارع...عندك مانع اني انام جارك كمان ولا ايه
عاصم ضحك ومسكها من دراعها وقال..يا بت بطلي هبل انا لو عايز اقربلك مغلبتنيش..اتخمدي يلا
وجدان نامت بسرعه وخوف وعاصم اتنهد ونام هو كمان جمبها
في صباح يوم جديد عاصم قام من النوم ملقاش وجدان بص يمين وشمال بس مش موجوده قام ودور عليها في الحمام بس كمان ملقهاش..قلق جدا لتكون هربت جري لبره بس اټصدم بيها لابسه شورت وبجامه كت وواقفه تعمل رياضه في الجنينه وبتجري وتعمل نمارين
وجدان اټفزعت وقالت...ايه ده خصتني حد يعمل كده
عاصم قال پخنقه...سألتك بتعملي ايه
وجدان قالت بسخريه...بطبخلك يا سي السيد..هكون بعمل ايه يعني...بلعب رياضه
عاصم قال پغضب مكتوم..اممم...رياضه..بلبسك ده في الشارع عيني عينك
وجدان قالت باستغراب...اولا ده لبس رياضه بيتلبس عادي في اي حته..ثانيا فينو الشارع ده..هيه مش المزرعه دي بتاعتكو
وجدان اټرعبت من صوتو وقالت..سامعه..حاصر حاضر..ولسه هتدخل عاصم قال..استني تعالي هنا
وجدان قربت منو پخوف وعاصم بصلها من فوق لتحت وقال...تقدري تلبسيه وتعملي الرياضه الي انتي عيزاها
في اوضتنا....يبقى احسن قوي
وجدان بصتلو بغيظ..لما