رواية وجدان الصعيدي بقلم زهرة الربيع
برد
وجدان قالت..نام يا عاصم..انا دفيانه وتمام
عاصم ابتسم وقال..على راحتك انا كان قصدي خير
في صباح يوم جديد قام عاصم وصحى وجدان ولبسو وجهزو شنط لهم وبعت الحارس بتاعو جابلو كل الي هيحتاجوه
وجدان قالت..هو انت ليه مقولتليش اني هسافر معاك
عاصم بصلها بدهشه وقال..هو انتي متعرفيش اني طالما هسافر يبقى هتيجي معاي
عاصم ضحك وقال...طب ولما يسألوكي عريسك فين..هتقولي ايه...سافر يصيف
وجدان فكرت شويه وقالت..اه صح..مش هينفع..طب ولو سألونا سافرنا ليه هنقول ايه
عاصم ابتسم وقال...بسيطه طالعين نقضي كام يوم سوا..عرسان وكده
وجدان قالت بسرعه..شهر عسل يعني
عاصم قال..لا...يومين عسل..مش اكتر من كده..انا ورايا مشاغل
عاصم ابتسم وقال..انتي لسه متعرفيش عاصم الرفاعي يا بت عمي.. انا لو حبيت...ايامك كلها هتبقى عسل..ولو کرهت...ربنا مايوريكي...مهتعرفيش تفرقي العسل من البصل...ويلا بينا كفياكي رغي اتأخرنا
وطلعو سوا ركبو العربيه وطلعو على القاهره
على الطريق كانت وجدان قلقانه جدا من الي ممكن يحصل وخاېفه الشخص الي بيهددها ده ينفذ تهديده كانت بتفرك اديها بقلق شديد
اتنهد وقال..معرفش ممكن اعمل ايه..بس مدام انتي معملتيش حاجه غلط..اكيد هبقى في ضهرك للاخر...مش عايزك تفكري في اي حاجه..انا معاكي خليكي مطمنه
وجدان ابتسمت بدموع وفاجاتو لما حطت دماغها على كتفو ومسكت في دراعو وقالت ..انا اول مره احس ان فيه حد جمبي...شكرا...انا مبسوطه انك عرفت..كنت خاېفه اوي وانا لوحدي
بعد ساعات وصلو القاهره ونزلو في اوتيل وطلعو اوضتهم
وجدان وقفت تستنشق الهوا من الاطلاله وقالت..الله...وحشني جو القاهره قوي ..بقولك ايه..ما تيجي ننزل البحر
عاصم ابتسم وقال..ننزل ..الي تحبيه كلو هنعمله
وجدان قالت بفرحه الله..بجد...طب خلينا ننزل نشتري مايوهات الاول و
بس قاطعها عاصم وقال بدهشه...ميوهات ايه...لهو انتي عايزه تلبسي