رواية وجدان الصعيدي بقلم زهرة الربيع
مايوه وتنزلي بيه
وجدان ضحكت وقالت..امال هنزل البحر ازاي
عاصم اتسعت عنيه وقال پغضب..انا هعتبر نفسي مسمعتش الي قولتيه...وهعيد السؤال..هو انتي يا حلوه..عايزه تلبسي مايوه ولا انا سمعي تقل
وجدان بلعت ريقها پخوف من نظراتو وقالت بسرعه..انطرشت..انت انطرشت خالص .انا..انا شايفه تكشف على ودانك ميوهات ايه وقلة ادب ايه...قال ميوهات قال
عاصم ضحك بخفه على شكلها و هز راسو شمال ويمين بيأس
بعد شويه خرجت وكان عاصم نايم على السرير
وجدان قربت منو وبصت لملامحو وهو نايم وقالت ...مالك لو تفضل كده على طول قمر ..وعملت حركات بوشها وقالت وهيه بتقلده...هو انتي
عايزه تلبسي مايوه ولا انا سمعي تقل..هعمل نفسي مسمعتش و
وجدان قالت پخوف انا ..انا
عاصم اتنهد وقال..انتي ايه بس بشكلك القمر ده عمال تدوري حوليا كل دقيقه شكل ولبس..حرام عليكي...ده احنا بشړ
وجدان ابتسمت وقالت..عايز ايه يعني
عاصم قرب منها وقال...عايز تصبيره على بال ما اجبلك الصور
وجدان ضحكت وقالت...انت طماع اوي....وانا وعدتك لما تجبيلي الصور الاول
وجدان بصتلو وقالت...انا بس عايزه اكون مرتاحه وانا معاك ومش قلقانه من حاجه...ولو جبت الصور مش هيبقى في اي حاجه تبعدني عنك
بالليل خرجو وركبو العربيه بعد ما واحد من رجالة عاصم جابلو المكان الي بيتواجد فيه الشخص الي بېهدد وجدان
عاصم بص للمكان وبص لوجدان وقال...انا رأيي تستني في العربيه...هتدخلي المكان ده كيف
وجدان ضحكت وقالت...هدخل برجليها عادي...يلا يا عاصم خلينا نخلص
عاصم اتنهد وقال..الأمر لله...ومسك ايدها وقال...متسبيش يدي واصل
وجدان ضحكت وقالت..يا عم انت رايح تفسح بنت اختك وخاېف تتوه منك ..ما يلا بقى
وجدان ابتيمت وقالت..بتغير عليا
عاصم ابتسم وقال...لا ..الأحسن مغيرش..انا غيرتي واعره قوي...الاحسن متجربهاش..يلا
وجدان ابتسمت ونزلت معاه ودخلو المكان وكان فيه بنات كتير وكلهم هدومهم مكشوفه عاصم بقى يبص للبنات وعدت واحده من