الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم إسماعيل موسى

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


ذلك ابتسمت جوانا عرفت انه الشخص إلى كان بيراقبها ويلاحقها
انه الوغد العاشق الذى يرسل الورود كل يوم
وحست انها تعرفه لكن مكنتش قادره تقبض على ملامحه كويس
ذى ما تكون متذكر شخص وفاشل فى معرفة اسمه
كانت استعدادات العرس ماشيه بطريقه سريعه سامر اشترى ل تلا كل إلى هى محتاجاها كان عطوف جدا معاها لدرجه خلت تلا تقلق

كانت بتحس بالشفقه فى كلامه وتصرفاته وكانت بتحس اكتر انه بيعمل كل دا كتأديت واجب بلا روح اختفى سامر المرح وحل مكانه شخص متفانى فى اساعدها
حاولت اكتر من مره تستدرجه تدفعه للكلام لكن سامر كان صامت شارد مثل ربوت او آله وبدا واضح ان تداعيات فقدها لشرفها لازالت تدور فى عقله وكانت تلا متأكده انه لازم يتكلم معاها عشان يقدرو يعيشو حياه طبيبيعه واصرت ان دا يحصل قبل الفرح
لو كان سامر متجوزها شفقه فخلاص أدى واجبه وانتهى الأمر
لكن لو كان بيحبها لازم تشوف حبه لم تكن تلا مستعده تقضى بقيت حياتها مع شخص من قبيل الشفقه
قد نقبل الشفقه مره مرتين لكن مع التكرار تصبح حاجه رخيصه ومؤلمھ
سألت تلا سامر انت مجوزنى شفقه وتأديت واجب
لو كان كده انا مش مستعده اكمل معاك
سامر __ ليه بتقولى كده
تلا ___ انت مش شايف نفسك يا سامر ساكت على طول حزين وشارد كأنك مڠصوب عليه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سامر ___غصب عنى يا تلا انا بحاول لكن فيه حجات خارجه عن ارادتنا
بتحبنى يا سامر!
سامر __ بتردد بحبك
سامر الوقت لسه قدامنا لو عندك شك فيا تقدر تسبنى وانا مش هلومك
وفكر سامر بعد كل إلى عمله هيمشى دلوقتى وانه لازم يكمل حتى آخر لحظه
وقال كل حاجه تمام وهذه كلمه مطاطه اكتر من الازم كله تمام قد تعنى اى شيء وربما عدم رغبه فى الكلام وفتح الأبواب المغلقه
الفصل الخامس والعشرون
وكان سامر لايام طويله داخله صراع بين الحب والشرف ومقدرش يفرق بدرجه مقنعه ان كان الذى يفعله بدافع حبه لتلا ولا لأنها بنت عمه المسافه بين الشرف والحب خيط رفيع غير مرئى لكنه كان مقتنع ان تلا بنت كويسه وانها عانت فى الحياه سنين طويله ومن حقها تفرح
وان سامر هيعمل المستحيل عشان يخليها سعيده وكانت تلا كلما اقترب موعد العرس شعرت بقلق بالغ حاسه بحيرت سامر وحزنه ونفسها تفرحه تلا كانت بتحب سامر حب حقيقى وتتمنى له السعاده حتى لو مش معاها
لدرجة انها فكرت ان تعرض على داريا العوده مره اخرى لسامر اذا كان هو عايز كده لكن جوانا عنفتها بشده وقالت انت بنت غبيه فعلا.
وكان لجوانا قصتها الخاصه وعقلها مشغول ومفيش حاجه تخلى عقل البنت مرتبك قلق الا الحب
طبيعة الفتيات قابله للاختراق من قبل الحب بسهوله نتيجه للتطلع والافتقاد
لم يظهر على بطاطا من اسبوع من يوم الورده وكانت جوانا تتطلع لرؤية الغريب الأنيق إلى اقتحم حياتها الساكنه مثل بحيره جميله وقڈف الحجر الأول الذى حرك مياهها
وكان على بطاطا يسأل نفسه كل ليله عن جدوى ما يفعله
وكيف يقنع فتاه جميله الارتباط بمچرم حتى لو كان أنيق ومثقف جوانا تعرف تاريخة المخزى وحتى لو اقسم لها بأنه تغير مش هتصدقه
الأمر دا أصابه بالاحباط وفكر كتير جدا عن طريقه يقرب بيها من جوانا من غير ما تكتشف حقيقته
على بطاطا إلى كان حانق على نفسه لانه غير مظهره ولبسه من أجل جوانا
كان يتابع جوانا ويراقب بحثها المستمر داخل الشارع وقريب مسكنها عن الشاب إلى لاحقها اكتر من سبع شهور ولما اتكلم معاها اختفى
وكان على بطاطا حزين على حاله من عدم قدرته على كشف حقيقته لجوانا
سارح فى جمالها وهى ماشيه فى الشارع ناحيت مسكنها مختفى خلف الاشجار مثل حثالة شوارع وسط ظلام الليل وكانت الليل يقترب من انتصافه والشارع خالى من الماره 
حتى أوقف جوانا شابين ضاحكين وكان على بطاطا عارف ان جوانا تقدر تتعامل معاهم بسهوله جوانا تسطيع قتل جحش بلكمه واحده من ايدها
تعاملت جوانا مع الشابين وابعدتهم عنها لكن على بطاطا تذكر أن يعرف واحد منهم وهنا حس بالخطوره لما اخرج سلاح ابيض من جيب بنطاله هدد بيه جوانا
ضړبت جوانا يد الشاب ووقعت السکينه من ايده لكنها مكنتش منتبهه للشاب التانى إلى هيطعنها من الخلف
ركض على بطاطا بسرعه ووقف بين جوانا والشاب ليتلقى الطعنه فى صدره
تعرف الشابين على على بطاطا بسرعه لما وقع على الأرض وسابو المكان بسرعه هربو وسط اندهاش جوانا
حاول على بطاطا يقف لكن الطعنه كانت عميقه عرفت جوانا الشاب إلى كانت منتظره تشوفه من اكتر من اسبوع
انا لازم انقلك المستشفى!!
على بطاطا بنبره ضعيفه لا انا هبقى كويس
ارجعى انتى سكنك وانا هتصرف مستحيل صړخت جوانا
رجلى على رجللك لازم اساعدك واوقفت تاكسى عشان تنقله المستشفى
على بطاطا ___مش هينفع اروح مستشفى ارجوكى سيبينى هنا
جوانا بحزم __ قلت لا
انتى لو تعرفى انا مين مش هتبصى فى وشى! وفكر على بطاطا انه
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات