الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم إسماعيل موسى

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


شردت لبعيد لحيث كانت نقطة الاعوده عندما يقف الإنسان على حافة مفترق الطرق انا سعيده لانك موجوده فى حياتى يا جوانا
الكثير من الأمور كان من الممكن أن تتغير لولا وجودك
انا فى سعاده بسببك شكرا لك
الكثير من الامتنان يعنى مصېبه تمتمت جوانا لا تقلبيه محزنه تراجيديه بالله عليكى لست اول فتاه ترتبط بشخص مچنون !!

القصه بقلم اسماعيل موسى 
أعتقد أنه شخص جيد اطلقتها تلا بنبره محايده وتركتها تغمر الصمت الذى حل بينهم بالريبه والفضول
همست تلا اريد ان اراك معه تجلسين هكذا وتتحدثين بتفاهاتك المعتبره والرجل مضطر لتحملك
انها أمنية حياتى المتبقيه حتى اطمأن انك فى يد امينه
ابتهجى يا فتاه أحلامك تحققت حديقة بلانزا توك الساعه الرابعه عصر سأكون معه
الفصل السادس 
لم تنتوى تلا آبدآ مراقبة جوانا ولا حتى رؤيتها رفقة على بطاطا كل ما كان يهمها ان تكون جوانا سعيده
لقد أدركت فى وقت سابق ان لا تحجب الكلمات لأنه فى العاده عندما تحين لحظة الاعترافات يكون الوقت قد مضى
وقد كانت لديها حياتها السعيده التى بنيت على مساندة صديقتها لها
لقد كانت ممتنه لأكبر حد وتتمنى ان تغمر السعاده روح جوانا وحياتها كانت تعرف ان ذلك سيحدث!! لكنها الأن تشعر بالقلق
لا أحد يمكنه ان يحذر مستقبله والحاضر غابش قاتم الملامح
واصل على بطاطا لقائه بالانسه جو وكان يكافح من أجل اسعادها يذاكر من أجلها ويعمل ورديتين لجمع المال الذى سيمكنه من البقاء معها فى مكان واحد
لطالما اعتقد على بطاطا انه انسان لا يستحق السعاده وانه حينما يحين الوقت الذى تشرق فيه حياته سينقلب العالم فوق رأسه
كان متشائم بطبعه ويرى ان ما يحدث معه 
جرد خدعه لعينه من حياه اعتادت دهسه
ما ذلك الذى ترتديه
قالت الانسه جو وهى تعاين رداء على بطاطا انت تشبه المهرج فى المره القادمه اجعلنى اختار لك ملابسك على الاقل
انا فى الواحده والأربعين يا امرأه لست طفل مدارس ولا شاب مدلل أشعر أنى كهل عجوز بوجه شاب
ضحكت الانسه جو حتى وجهك يبدو لى متهالك يحتاج ترميم لا أعرف لماذا اقنعت نفسى الارتباط بك
اين الطعام
كل ما يهم المرأه الطعام ثم فلېحترق العالم أرى أن ارتباط الأنثى بالمبطخ ليس وليد صدفه وانه لو قدر لها الاختيار أكثر من مائة مره فى هذه الحياه ستختار معدتها
كانت حياه شاقه تحيط بهم لكنها سعيده شكرا لك قالت الانسه جو بأمتنان وهى تفتح لفافة الطعام
كانت تعلم انه يعمل ورديتين فى ظروف شاقه عمل غير معتاد عليه تناولا طعامهم فى سکينه وكانت كل لقمه بسيطه تقربهم من بعض اكثر ربما لم ترى جوانا تلك السعاده فى حياتها من قبل
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كيف تسير الامتحانات
جيده تسريباتك تأتى جدواها
تذمر على بطاطا انها توقعات وليست تسريبات لست سارق يا استاذه
لو كانت الحياه عادله لكنت انا من يضع لك الامتحانات
جوانا حتى لو كانت الحياه غير عادله فأنا أشعر بالسعاده وكانت على وشك ان تقول عاهدنى ان تظل جوارى إلى الأبد
لكنها تعرف ان الوعود الحقيقيه هى التى يتم التخلى عنها فى هذه الحياه
لو كان لديك ذاكره جيده لادركت كم شخص عاهدك على البقاء وكان اول الراحلين
لكن هذا الوجه الذى يحدق بها يصدر لها الأمان وهذا كافى حتى تلك اللحظه
لم ترغب جوانا بالضغط على الكونت بوعود لا يمكن الايفاء بها
لكننا عندما نحب شخص بشده نرغب منه بالبقاء معنا ولا يمكن لجوانا ان تلوم نفسها لان هذا الشعور تملكها كليا للدرجه التى اردات بها
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات