رواية مقيده بماضيه للكاتبه سلمي تامر

فضلته عليا شخص بشع
ف علشان كده حطيتلكم برشام في اللي شربتوه ووهمتك ان انت اغت صبتها لكن مكنتش انت
كان انا
ولو رجع بيا الزمن هعمل كده ومش هتردد
بصله وليد پصدمه وعدم تصديق ومقدرش يمسك نفسه وهو بينهال عليه بالضړب
اللي نقذه من ايده دخول الظابط اللي سمع كل حاجه وجنبه نور وميرال وهدى وراوي ونهي اللي كانوا واقفين بره
اخد الظابط كريم اللي بصلهم كلهم بكره
وكانت نور ساكته ومصدومه
مسحت دموعها وبصيت لوليد واتكلم بهدوء
_شكرا ياوليد على كل حاجه عملتها معايا وآسفه لو ظلمتك
_متتأسفيش يانور انت ملكيش ذنب في حاجه
وانا لسه عند وعدي وواقف جنبك طول ما انت محتجاني
عدى شهر وهدى ووليد اتكتب كتابهم ورجعوا لبيتهم وقرروا انهم يعملوا عمرة ويبدأوا حياتهم الجديدة من غير ذنوب 
ويقفلوا صفحة الماضي تماما
وقضوا حياتهم في سعادة وحب 
تمت
مقيدة_بماضيه