رواية اتنكر ما بى بقلم فدوى خالد
جمبي و ست كبيرة ملامحها بشوشة و بنت فى سني كدة ..على حد اعتقادي بس ثانية! هو راح فين
كان موجود أمبارح!
فوقت على صوت عمي و هو بيكلمني
أنا بقا اسمي محمد و دي مراتي روحية و نور بنتي فى كلية تجارة.
ابتسمت له بهدوء فكمل
حاولت أعرف عنوانك و أعرف أكلمك بس للأسف باباك قبل ما ېموت مكنش معرف حد عن مكانك ولا راضي بزيارات حتى نطمن عليك.
ابتسمت بسخرية مش عارفة لية هو كان حياتي
هو مصدر دمار ..دمار دمر حياتي و خلاني أنطوائية و خلاني أنعزل من الناس كلها حتى سيرته ..محدش شكر فيه خالص!
اتنهدت و أنا برد ببرود
خلاص ..اتقبلنا نعم!
كنت عايز أطمن عليك.
و أطمن و خلاص مفيش داعي أنك تبقى موجود أكيد محتاج فلوس من أخوك صح!
عايز كام و تبعد ما هو مش هرتاح من مشاكل أبوك و تطلعلي أنت بمشاكلك.
حس بإحراج من كلامي و نظرات مراته و بنته رغم الهدوء إل فى ملامحهم كانوا عايزين ېقتلوني....بس كنت ثابتة بس ابتسم بهدوء و هو بيتكلم
أنا صحيح يا بنتي كنت بعيد و بعيد أوي بس و الله ما كان ليا ذنب ولا عمري كنت زي أبوك ولا عمري هكون الفكرة أن والدتك قبل ما ټموت أديتني شيك بمليون جنية و قالتي أني الوحيد إل هعرف أساعدك و وصتني أنك تكملي تعليمك و أني أساعدك فى كدة و أحاول أخدك من أبوك
حاولت أخدك بس هو رفض و بشدة و مرضيش يخليني أخدك أنا إل أقنتعت باباك يخليك تكملي تعليم و كنت واقفله عشان أنفذ وصية والدتك دلوقتي أتبقى ١٠٠ألف جنية و أنا جاي أديهملك و غير كدة فى بيت لوالدتك فى أسكندرية دة مفتاحه!
بصيتله و أنا مش فاهمة حاجة أكيد ..أكيد ..أكيد هيحصلي حاجة!
أتكلمت و أنا مش فاهمة
لية
لية أية
لية بتقولي دة كله دلوقتي مش كنت يمكن تأخد فلوسي و ...
قطعني
و الله يا بنتي أنا مش زي أبوك احنا الأتنين مختلفين تمام الأختلاف احنا الأتنين صحيح متشابهين فى الشكل بس لكل