رواية اتنكر ما بى بقلم فدوى خالد
واحد شخصية مختلفة عن التانية!
فى اللحظة دي كنت مڼهارة خلاص زهقت من حياتي و ألغازها ...لية حياتي دايما عبارة عن ألغاز
لية مش طبيعية و ماشية زي كل الناس
لية لية
أنا بقيت كلمة لية مرافقاني 24 ساعة طب أخلص من حياتي ازاي
حد يقولي!
بلعت ريقي و أنا بأخد المفتاح منه!
ابتسملي و هو بيحط إيده على كتفي
متقلقيش يا علياء خلاص كل حاجة هتعود لمجراها و هتتصلح.
و أنا المرة دي هبقى جمبك و هحليني معاك و مش عايزك تخافي خالص من حاجة أنا هوضعك!
بصيتله و عيني مليانة دموع هل ممكن يعوضني فعلا
ولا كل دة كلام كدة و خلاص
لقيته طالع من الأوضة و قربت مراته و قالتي ببسمة
بصيت لملامحها إل خليتني ابتسم تلقائي قد أية شكلها طيبة أوي هى و بنتها.
قربت بنتها نور مني و هى بتحضني و قالتلي
هدمرك زي ما ډمرتي أخويا.
بصيتلها پصدمة و بعد كدة ابتسمتلي تاني بطريقة ألطف
أنت أكيد واحدة مننا!
لفت تمشي بس أتكلمت
قصدك أية أني ډمرت أخوك و بعدين أخوك مين
مامتها بصيت ليها بإستغراب و جات تتكلم بس الباب أتفتح و دخل مراد فضل شوية واقف هادي و لقيت نور جريت
عليه و هى بتحضنه بس فى حاجة ..قلبي وجعني لية
لقيته بص ناحيتي و هو بيقول
احم ..دة أكل ليك أكيد ما كلتيش بقالك كتير!
و اة ..دي نور أختي و أنا أبقى مراد ابن عمك!
أية
قعدت أقولك عاوزك 10 دقايق و كنت هحكي ليك بس ..شكلك حسبتيني بعاكس!
هزت رأسي بإحراج
احم...كنت بحسبك كدة!
بس لما أفتكرت نانا و أنه السبب فى تأخيري عليها
أعتقد وجودك ملهوش فايدة و خصوصا بعد إل عملته
لقيت والدته بصيت لي بإستغراب فأتكلمت بسخرية
خلي الأستاذ شهم يبقى يقولك و لو سمحتوا أتفضلوا عشان أشوف حاجاتي و أروح!
طلعوا كلهم من الأوضة و أنا لمېت حاجاتي و طلعت عشان أروح بس لقيته بره