السبت 30 نوفمبر 2024

ملاكي البرئ بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الخروج بعد ما اتأخر عليها جاسر وهي فضلت مستنياه دخل جاسر واول ما شافها لعڼ نفسه عشان اتأخر عليها اوي كدة وبقي مش عارف هي رد فعلها ايه وكله بسبب ندي اللي اتعمدت تعمل نفسها تعبانة وانها اغمي عليها عشان جاسر يفضل معاها وتخليه ميرجعش لبراء لانها عارفة انه هيوديها مشوارها قرب جاسر من براء ووطي قدامها وقالها بهمس 

براء حبيبتي
فتحت براء عنيها بلهفة وبعدين بصت حواليها واستنبهت للموقف فبصت للساعة وبعدين قامت بتعب ووقتها جاسر قالها بسرعة 
انا اسف بجد يا براء صدقيني مكنتش اقصد اني اتأخر وانتي لو تعرفي اللي حصل هتعذريني والله اصل ن....
قاطعته براء وهي بتاخد شنطتها وبتسيبه وتدخل اوضتها من غير حتي ما تسمع منه اي مبررات 
حصل خير يا ابيه تصبح علي خير
دخلت براء بسرعة اوضتها ووقتها جاسر غمض عنيه بغض ب من نفسه لانها معني انها معاتبتوش حتي تبقي زعلانة منه اوي وهو مبيقدرش يشوفها زعلانة منه رمي نفسه عالكنبة باهمال وهو بيفكر هيعمل ايه عشان يصالحها بيه وتنسي اللي حصل انهاردة
تاني يوم كانت براء نازلة من البيت بدري عن معادها عشان متتقابلش مع جاسر لانها زعلانة منه اوي بس اتفاجأت بيه واقف تحت البيت مستنيها فضلت بصاله شوية پصدمة وبعدين قالتله 
هووو انت ازاي صحيت بدري اوي كدة 
ابتسم جاسر وقرب منها وهو بيقولها بحب 
انا منمتش اصلا علي فكرة وانتي السبب
شهقت براء پصدمة وشاورت علي نفسها وهي بتقوله بحزن 
انا السبب طيب ازاي 
ابتسم جاسر ورد وهو بيرجعلها خصله شعرها لورا 
عشان ببساطة حضرتك زعلانة مني فانا مجاليش نوم الا لما اصالحك الاول عشان انتي اغلي حاجة في حياتي
ابتسمت براء بتلقائية وخجل علي كلامه اللي دايما بيقدر يحتويها ويسعدها مهما كانت ببساطته وجاسر وقتها فهم انها مبقتش زعلانة منه فكمل كلامه وهو بيشاورها علي العربية 
يلا بقي يا اميرتي عشان اوصلك كليتك وانا اروح شغلي
كشرت براء مرة واحدة وردت بضيق وهي بتبصله بقلق 
لا طبعا حضرتك منمتش ومينفعش تسوق كدة وكمان تروح شغلك لو سمحت اطلع نام وانا هروح الكلية بتاعتي ومتقلقش انا خلاص مبقتش زعلانة بعد اللي انت قولته
ابتسم جاسر علي برائتها لانها دايما بترضي باقل حاجة وبتبقي سعيدة كمان بده رفض جاسر وقالها باصرار 
مټخافيش عليا انا مركز جدا ولما ارجع هبقي انام براحتي يلا بقي عشان متتاخريش
ابتسمت براء وركبت معاه العربية وهي في منتهي السعادة عشان مع جاسر
بعد اليوم ما خلص كان جاسر زي عادته بيروح يجيب براء من جامعتها زي ما معودها دايما دخل الجامعة وهو بيدور بعنيه عليها بقلق
بعد ما فضل مستنيها قدام
الجامعة وهي اتأخرت 
كان بيتلفت حواليه وفجأة وقف مكانه وهو مثبت عنيه عليها وهي قاعدة مع شاب زميلها
وبيراجعو سوا حاجة في الورق اللي قدامهم جاسر

ملامحه اتبدلت
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات