رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 36 من 36 صفحات
عايزاك تحس بالقرف مني انا ماحبيتش اكمل ووجعني بس انا حبيتك متخيل ايه لما اعمل فيك كده اقټلك بامړاضي وقله حيلتي البرود مالوش علاج وبيقل الحب وبيقتل المشاعر وانت ماتستحقش كده انت تستحق ست تعيشك كراجل وتلبي رغباتك الجواز مش حب بس لا لازم تلاقي بين ايديك ست تثيرك وتخليك تعوزها وانا مش ممكن اعمل كده برودي بين ايديك هيقتلك مش هحسسك برجولتك ولا هثير فيك رغبتك وانت مش اكل انت مش هتضربني ولا تعمل ذيه انت هتنقهر وتسكت وتعيش عمرك مقهور تقهر رغبتك نفسك في ست كانت قد انتهت تماما واجهشت بالبكاء بعد ان اخرحت مافي قلبها اخيرا اخيرا ارتاحت وظلت تبكي كانت كلماتها قد نزلت عليه كالصاعقه ظل يحاول ان يجمع كلماتها برود ايه ومين دي اللي بارده وماتنفعش هيا هبله امال اللي كانت في ايدي من شويه دي مين برود ازاي دي كانت هتوقف قلبي برود ايه يا اسيا دانت فلحظه قلبتي حالي وخلتيني ڼار والعه هو ايه اللي مش هتثير رغبتي هيا عبيطه اكيد امال الولعه اللي كنا فيها دي كانت ايه ظل يحاول ان يعقل الكلمات حتي هتف عقله استحاله مانت مش مچنون يا مراد ودي مش اول مره صحيح ماحبيتش كاميليا بس عارف يعني ايه ست احس بالجنون وكان بيضربها ليه دا عباره عن كتله انوثه ماشيه وشعله ڼار ايده انا مش فاهم حاجه مين دي اللي بارده امال اللي كنا بنعمله من شويه دا ايه دانتي ڼار والعه يا اسيا ولعتي فيا ھموت والمسک وانت مابتعمليش حاجه امال لو عملتي برود هيا هيا عبيطه داحنا كنا في مدعكه هتخلص عليا دانا ناقص اطلع دخان من وداني هو ايه اللي ماتنفعش ومش ست قلبي هيقف ودي بتقول كده ازاي دانا فيه ڼار بتطحن جوايا وهيا ولعت فيا وهيا ولا هنا امال لما تدلعك وتعرف يعني ايه راجل وست هتعمل فيك ايه دانا ھموت بين ايديها يا نهارك اسود يا اسيا ماتنفعيش ازاي دانا لو كملت معاكي انا اللي ماهنفعش من الشعطان وهنجلط من رغبتي فيكي اهدي يا مراد كده اما نشوف الهبل واصل لفين ال برود ال اهدي فحاول ان يمسد
ليهتف والله وماعملتي انا اللي عملت و قلبي وقف وجتلي احلي هديه في الدنيا اسيا انا اول حد لمسك يا قلبي لتشهق ليقول ايوه يا عمري انا كان قلبي هيقف من الفرحه تعبت شهور والاخر ربنا اداني علي اد صبري وحبي كانت تشعر بالخجل ليكمل انت لسه بورقتك يا قلبي ليضحك لا كتتي بورقتك لتخجل ليقول حبيبي برضه وانا اقول ايه الكسوف ده اتاري قلبي ماحدش قرب منه والله نفسي اقتله عذب فيا لما روحي طلعت واخيرا نولنا الرضا وقلبي بقي بتاعي منور كده وقمر لتهمس يعني انا انا يعني لتقول يعني انت مش زعلان وانا يعني يعني كويسه وهنفع كانت خائفه ليضحك عاليا زعلان وكويسه وتنفع يا قلبك اللي هيخرج من مكانه يا مراد كده كتير انت لسه عقلك باينه تعبان وماحستيش ان الولعه شابطه فيا يا قلبي انت ست تجيب جاز تخليني عايز اۏلع فيا من غير ما اقرب ولما قربت كان قلبي هيقف اسيا انت شعله تاخدي القلب وتطلعي بيه لفوق لتهتف بجد يا مراد يعني انفع ليهتف يا سوادك يا مراد تنفعي طب بس بس عشان انا كده هتخلصي عليا وربنا اوعي يا شيخه وسيبيني اوريكي تنفعي وتنفعي وھموت في الاخر ليقترب منها بشده ويهيم بها من جديد في وصله من العشق الطاحن الذي جعل عقله يجن من جمال حبيبته وبعد فتره من عڈابه وبعده وهيا تظن انها لا تصلح وهيا انثي ليس لها نثيل ليأخذها بين يديه بحب شديد ويمسد عليها وهيا تتنهد علي صدره كأنها كانت في صراع وارتاحت كانت تحرك يدها علي صدره بحب وحنان ليمسك يدها بحب ويقبلها لا وحياه ابوكي ماعت قادر وهتتعبي مني كده كانت خجوله ليقول حاسه بايه لتتنهد وتقول حاسه اني عايشه اخيرا حبيبي معايا وما بعذبوش ولا بيا حاجه اخيرا هبقي طبيعيه واحب واتحب انا مبسوطه اوي يا مراد انا حاسه اني طايره كنت مريضه بوهم اتزرع فيا وجيت انت يا قلبي بصبرك وحبك شيلته مني ليهتف بعد ما طلعتي روحي يا شيخه دانا كان عقلي قرب يخف وقلبي والع من بعدك كنت بمۏت عليكي وماعرفش ان فيه هبل جامد مزروع جوا من يوم ما شفتك وانت اتزرعتي حوايا ربنا ياخده البعيد بس وحياه امه ماهسيبه بقي شحات ولسه ھفضحه ڤضيحه واعرفه انه سوسن في نفسه ان ماكنتش امشيه يقول انا سوسن ماشي يا اكمل الكلب عالسواد اللي شفته مش هيكفيني انك شحات وجربوع لا علي اد ما اتعذبت هفضحك ڤضيحه لوز بس اصبر
لتهتف بدلع وخجل لا يا عمري انت قلبي ودنيتي وحبيبي واشارت لقلبه وقلبي انا ھيموت علي اللي جوا هنا
ليقول طب باااس كده كتر خيري اوي عشان يا اسيا دلعك ده هيموتني ليبدا في تحسسها مجددا لتعترض وتان من تعبها فقد اتعبها من فرط انفعاله ليهتف بغلب وحياه ابوكي استحمليني بقه الايام الجايه عشان هتتطحني يا عمر مراد والله ماقادر معلش يا عمري عشان خطړي ھموت والله لتتنهد وتستسلم له رغم تعبها لينخرط معها بحب من فرط حرمانه منها وشده حبه لها لتعطيه وتعطيه فكان حرمانها ايضا جعلها تعطي بزياده لتستجيب استجابه
لتهمس ايه اللي سخسخك كده فيه ايه
ليهتف بحب مشاكسا اها فاكره لما كنتي مابتعرفيش لتحمر خجلا ليعود للضحك مره اخري يا لهوي مش قادر دا كانت ايام طين وانفتح في الضحك
لتخبطه ماتبس بقه انت كل شويه تقعد تتريق عليا انت مابتزهقش اوعي كده كانت تحاول ان تبتعد وهو يضحك بشده ويمسكها وهيا مغتاظه منه فهو كل مره يلهبها حبا ثم يذكرها بما فات
لتخجل لا بقه انت قليل الادب ليه كده اوعي يلا من هنا بقه شطبنا ابقي كل روحك بقه وظلت تخبطه وتبعده وهو يضحك ويهتف خلاص والله هبطل هبطل بس بس خلاص بلا يلا من هنا انت هبله باينك داحنا سخنا مره لسه هناكل ونحلي دا الليله لسه في اولها
لتنظر اليه مصعوقه لا بقه اوعي انت ايه ده مابتزهقش
ليشدها اليه بقولك ايه بطلي فرك انت عارفه ماههمدش كده وبترجعي تتعبي فاهدي وعدي ليلتك يا قمر مانا مش بسكت وانت عارفه يا غلبك يا مراد سنين ومش عارف تهمد اصلها مابتعرفش ليضحك ليغمز لها ماتوريني كده حبيبي اللي مابيعرفش كنا وصلنا لفين كانت تتململ تحته من اشتعالها ليهمس افركي كمان وۏلعي فيا عشان الاقيكي مسورقه في الاخر اه يا قلبي اللي هيطلع من مكانه نسكت بقه عشان نسكت اللي شابط فيا ده الا جتتي هترشق في الحيطه من الدخان بحبك يا قلب مراد ولا عمري مره قل الخب ده دقيقه يا هنا الدنيا وفرحها كله لينخرطا معا في دنياهما لتنسي اسيا اي ماضي فات وتعيش حاضر ولا اروع بعيد عن اي مشاكل كانت المشاكل لا تحل الا بالصبر والمصارحه فلا ياتي من وراء العڼف مشاعر فهو صبر وصبر حتي كانت له كما يريد حتي كافأته واعطته اكتر ماتمني اعطته نفسها كامله وفوقها حب السنين لتصل اسيا بصبر مراد الي مرادها وحب عمرها ليعيشا معا قصه حب يستحقانها بعد معاناه وصبر فالسعاده بعد المعاناه لها طعم اخر طعم العسل الذي ېقتل اي اوهام واي امړاض في القلوب ليصبح الوهم القاټل سرابا وماضيا كان سببه مرض النفوس البشريه وعدم الحب و التجبر علي خلق الله كانت عايشه في متاهه كلها عتمه كنوز مشاعرها مدفونه في قلب الزيطه والزحمه جالها اللي خلي ايامها كلها تحلي بحبه طريقها وداوق حلاوه عسلها وكملو الرحله
كن لين القلب تكسب قلوب من حولك لتسعد بهم
دمتم سعداء رايكو يهمني
قلم ميفو السلطان