الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


اخر تحاول ان تريح قلبها اما مراد بالخارج انتظرها ليشعر بالقلق فقد مر وقت طويل لينقر بهدوء علي الباب فلم تستجب في البدايه كانت سرحانه ليعيدها مره اخري اسيا اسيا انت كويسه اسيا حبيبتي سمعاني 
لتنتبه له وانها نست نفسها لتقوم بسرعها وتنشف نفسها وتضع برنسها عليها وتهتف ايوه يا مراد دقيقه ظلت جالسه علي حرف البانيو مرتبكه ولا تعلم ومحرجه من منظرها غير تلبكها من الهم الذي بداخلها لتفتح الباب اخيرا وهيا تشعر بالخجل 

ليبتسم علي منظرها الجميل وحمار وجهها ليقترب منها ويقول ايه ده كله انت نمتي جوا 
فهتفت لا والله بس سرحت شوي معلش 
ليقترب اكثر ويقول ممكن اعرف في ايه لتتنهد بغلب وتبتعد عنه ليمسكها من يدها وياخذها ويجلسها علي حرف السرير لترتبك وتلملم برنسها حتي لاينكشف جسدها وبدا هو في القول يلا يا ستي انا سمعك قررتي ايه بقه جوا الحمام ماهي القاعده الطويله دي الواحد بياخد فيها قرارات مصيريه قولي قولي سامعك يا قلبي نظرت اليه بذهول فكيف عرف ذلك ليضحك علي منظرها ويقول شفتي عارفك وحافظك الدماغ دي مش سهله ونفسي اعرف جواها ايه 
فهتفت مراد فاقترب منها وقال عيونه فخجلت واطرقت وقالت انا كنت عايزه اتكلم معاك بخصوص اااا اااا بخصوص كانت متلبكه 
فاردف هو بخصوص كاميليا خير كملي فنظرت اليه بدهشه فهز راسه بابتسام ايوه عارف انها كانت هنا وانها خدتك وماعرفش عملت فيكي ايه خليتك تتحولي وتقفلي علي نفسك من الصبح اخيرا خدتي قرارات مستني اسمعها اغمضت عينيها لتبذل مجهود لتسيطره علي نفسها لتفتحهم ليمسك يدها بحب قولي سامعك 
فسحبت يدها حتي تستطيع التكلم ولملمت نفسها وملابسها بشده وتشجعت وكان هوا مبتسما ومنتظرا ان تقول شيئا غبيا لانه يعرف تفكير زوجته فهتفت بص يا مراد انت عارف ان احنا مرينا بفتره عصيبه وكان فيه خلافات وانت كنت متجوز ست يعني كويسه وهيا صحيح اللي طلبت الطلاق وانت ماكتتش عايز تسيبها بس ندمت فكنت بقول انك يعني يعني 
فهتف هو ارجعلها صح 
فاحست بقبضه في قلبها وهتفت بهمس وقهر اه 
ليسكت قليلا ثم يكمل طب وانت هتروحي فين يا قلبي كانت تحاول ان لا تبكي فقالت ما هيا قالتلي اني هفضل علي زمتك عشان
هتعوز حد لتاليا كانت تتكلم ببراءه 
فرفع حاجبيه مصعوقا غير مصدق لا والله هيا قالت كده كتر خيرها وايه كمان كملي كملي دانتي لقطه 
فقالت هيا ندمت والله يا مراد وهتبقي الست بتاعتك وانت اكيد هتعوز ست وبنتك تبقي امها موجوده وانا قالتلي هفضل اخلي بالي من تاليا 
فهتف ضاحكا ونفرح كلنا وتبقي عيشه لوز تصدقي يا اسيا تاليا بنتي لو فكرت ماهتجيبش ربع االي جه في دماغك ده طب وانتو اخدتو القرارات دي هتنفذوها امتي ان شاء الله يعني شاركوني في المعلومه ميفو ميفو 
فقطبت مراد انت بتتريق 
فصدحت ضحكته اتريق لا يا شيخه ازاي قولي بس هنفذ امتي 
فاستغربت لما انت تقول 
فاكمل ضاحكا اما انا اقول لا كتر خيركو بجد سيبتوالي حته ابرطع فيها براحتي كان يضحك يابنتي مش انتو قررتو وجوزتوني اتنين وعيشتوني سعيد ومبسوط وهنقول هيه كلنا يبقي لازمتي ايه كيس الجوافه يتحط ماطرح ماتقولي فنظرت اليه ببلااهه مراد انت غريب ليه كده بطل طريقتك دي 
فهتف ومسك يدها وقبلهم لتشعر برجفه في قلبها غريب بقي يا مفتريه تجيلك واحده عقربه زي دي وتلفك علي صباعها وتخليكي بالشكل ده وتنزلي هبد لما تشبعي دانتي هبدتي هبد لسنين قدام  
لتهتف پصدمه عقربه 
ليكمل هو امال فاكره ايه انت عقلك ده متركب ازاي انت هبله يا اسيا انت فاكره اني ممكن ارجع لدي او افكر حتي فيها دي صفحه سوده وانتهت 
فخفق قلبها يعني مش عايزها بجد ولا عايز تتجوزها فاقترب منها وقال والله و لا طيقها حتي واللي عايزها عقلها ترلللي خالص وبتنحان عالاخر 
فقطبت جبينها پقهر وغلب يعني انت فيه حد عايزه يا مراد لتشعر بالدموع تقفز لعينيها وتقوم لتبتعد ميفوميفو 
ليقوم ويشدها اليه ويحتضنها ويقول اهدي والنبي اهدي وماتتحوليش وحياه مراد عندك اهدي فرفع عينيها لتنظر اليه بصيلي كده كويس واعرفي حاجه واحده كان يشددد عليها وركنها عالحائط حتي لا تهرب ويستطيع ان يسيطر علي نوباتها ايوه عايز وعايز اوي وھموت علي اللي عاوزه ليشير اليها عاوز ده وھموت والله خلاص ماعتش قادر عاوز حبيبي اللي قدامي كله علي بعضه مفيش في حياتي حد ولا عت بشوف حد الا انت لتنظر اليه ويخفق قلبها وقلبي بقي معاكي وعارف ومتاكد انك بتحبيني زي مابحبك والله بحبك وبعشقك والله مابشوف غيرك يا ستي ولا عايز غيرك انت اللي مغلباني يا اسيا بالله عليكي يا عمري لتحس بكلماته تنزل كالبلسم علي قلبها وتهيم به حبا فقد طال بعده عنها ليكمل علي فكره انا سمعت كل كلامك في المستشفى لتفتح عينيها ويخفق قلبها بشده ليضع راسه في شعرها ويقترب من عنقها بشده و هو يشدد عليها ويقول سمعت اللي ماكنتش اتخيله سمعت اللي شقلب حالي ووقفلي قلبي سمعت اللي ردلي روحي سمعت الف مره بحبك وسمعت الف مره عايزاك وسمعت الف مره بعشقك هتجنن يا ناس وانا بقلك اهوه وضغط عليها بشده ان فوق الالف الوفات بحبك ومش بس عايزك دانا قلبي هيقف وانت جنبي وھموت عليكي وبيكي انت دماغك دي ازاي مش قادره توصل لده طب قلبك واخذ يدها ووضعها علي قلبه لتنساب مشاعرها ازاي مش حاسس بالولعه اللي جوايا ارحميني يا اسيا قلبي هيقف من كتر حبك لتستسلم له وتهيم به حبا وعشقا ليقترب منها بعشق وحنان ويضع يده في شعرها ليتحكم بها ويضمها اليه ويضغط عليها وهيا وتاهت وهو تحكم وتحكم كان يهيم بوجهه وهيا لا تحس الا بانفاسه وعالمها قد توقف كان يصب عشقه وما بداخله عليها كانت لمساته حارقه وقد اشعلته تماما فهي بالنسبه له كتله انوثه متفجره قربها يشعله ويعطيها من حبه كانت قد اصبحت كالهلام الطري الذي تطبع بجسده واصبحا لا يحسان الا ببعضهما ويهمس پجنون بكلمات العشق كان قد جن من شهور بعدها لتستسلم له وتعطيه وتتشبث به كان بعدها الهبه واوجع قلبه ولما اقترب اكتشف ما يفقده اكتشف شعله الحب التي تفجرت بينهما كان قد اصبح مسيطرا وقد تراخت تماما ليفضلا فتره معا ووقد هلكا من العشق فقد ذاابا معا لفتره طويله في عشق صريح كان قلبه سيتوقف من انفعالاتهما معا كانت قد بدات تتراخي بين يديه من فرط انفعالها ليرفعها ويشددعليها و كان مصعوقا من رددات فعلها كانت بدرجه كبيره لت فلم يحس بهكذا مشاعر من قبل رغم كونه مر بتجربه كانت طاغيه وكان هو قلبه سيتوقف كانت بين يديه يتحكم بها كيف يشاء لتأخذه الي عالم جننه واشعله لينتقل الي مرحله النهايه وقلبه يرجف وتوقف قلبها تماما حتي هلكت وجن هو مما هما فيه ليمد يده ليزيل باقي برنسها كانا مغيبين تماما وكان هو وصل الي طريق الانهايه وقلبه سينشق من رغبته فيها انثي الهبته ولم يعرف ان يسيطر علي نفسه اكثر من ذلك لتحس به وهو لا يحس الا بها وقلبه سينفجر هائم لم يترك مجالا للتراجع وتحس به يمد يده ليزيل برنسها لتشعر بالقهر لتمسك يده وتغرز اظافرها به وتحاول ان تمنعه لټنفجر بالبكاء لياخذها في حضنه ولم يكمل ويشدد عليها كان منتظرا تلك اللحظه وكان يعلم انها ستاتي كان واثقا انها ستفعل ذلك ليتحمل علي نفسه ويتحكم فيها ويسيطر علي رغبته التي تقتله فكان قلبه سينفجر ولكنه تجلد من أجلها وقرر ان يقابل نوبتها بحنانه وصبره ليحملها ويجلس بها علي الكرسي ويضعها علي قدميه وهيا متشبثه به تبكي وتنتحب وهو صامت يمدها بحبه ودعمه ويهمس بكلمات الحب والدلال لا يستعجل عليها ويجعلها تهدا رويدا رويدا كانت تنتحب وكلما هدات تعود مره اخري لتنفحر في البكاء فسنينها قد تعبتها وتعبت قلبها واكتفت كان يمسد جسدها بحنان ويلملم ثوبها وقفل ما بان منه لتشعر بالامان وهيا علي قدمه ليهتف بهمس وحنين وقلبه سيقف مما كان فيه وهو ينهج بشده يحاول ان يهدأ ليقول بخب مهما حصل بحبك ومهما كان فيكي ايه هفضل احبك كان حنونا ليشجعها قولي يا اسيا قولي يا قلبي مرادك معاكي وهيفضل معاكي وكل حاجه بتتحل لتهز راسها نفيا وتنتحب ليقول باصرار لا هتتحل مفيش حاجه مابتتحلش طب جربيني جايز اطلع مختلف واعرف افكر معاكي العشق اللي بينا مافيش حاجه هتوقفه اهدي وقولي يا قلبي دانت حبيبي اللي بتمناه من الدنيا 
كانت تحتضنه وتشهق لتحاول ان تتكلم ما ما ينفعش انت مش مش فاهم كانت تقطع في الكلام 
ليهدئها طب اهدي طيب هو حد قلك اني غبي براحه عليا كده ونقول يلا يا قلب مراد يلا ياعمري كان يشجعها ويمسد عليها 
لټنفجر اخيرا وتهتف مره واحده ماينفعش بحبك بس ماينفعش بعشقك بس ماقدرش اسعدك كانت تشهق بشده
كان هو في هذه اللحظه يشدد علي احتضانها وهيا ترتعد ليشعرها انه معها ولن يتركها لتحاول ان تبتعد ولكنه رفض واعتصرها بحب وهتف كملي يا اسيا ليه ماينفعش يا حبيبتي ليه يا قلب مراد ماهو مش هنروح من بعض في حته مهما حصل قولي يا عمري سامعك اهوه والله هنحل كل حاجه ميفوميفو
لتحتضنه اكتر لانها تحس ان هذه اخر لحظاتهما معا لتقول له عشان انا مريضه مانفعش ابقي ست مانفعش ابقي حاجه انا واحده بارده مريضه مانفعش ليك هموتك وادفن رجولتك انا مريضه برود يا مراد انت مالكش ذنب في اللي انا فيه انا ھقتلك ببرودي ومرضي سنين وانا بعذب في اكمل سنين وانا بحسسه انه مش راجل عشان انا ست ماتنفعش تبقي ست كان بيضربني من غلبه عشان ماكنتش بين ايديه ست لحد مايغمي عليا وياخد حقه وانا مش حاسه كان قرفان مني وبيشمأز من مرضي وانا ماعرفش اعمل حاجه مابعرفش اثير راجل ولا يرغب فيا مابعرفش ابقي ست لراجل يعوزها و انا واحده بارده ماعرفش اسعد راجل واشبعه واشبع رغباته انا مش ست انا مانفعش عشان كده عايزه ابعد مش عايذه امۏتك انت مالكش ذنب انت عايذ ست تحبها وتنام معاها وتفرح انما انا ايه مفيش انا ماينفعش حد يلمسني و يفرح انا هقهرك واقتل رجولتك واقرفك من برودي انا تعبت يا مراد تعبت وظلت تنتحب اديك عرفت كنت ببعد ليه ماكنتش عايزاك تكرهني ماكنتش
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات