المراهقة بقلم امل حماده
دا الشخص اللي انتي كنتي خاېفه تقولي عليه ...
امنيه هو عمل معاكم حاجه ياماما ..
ثناء لا يابنتي ...
قبلت امنيه يد والدتها قائله پبكاء انا اسفه ياماما ...ارجوكي سامحيني ....
اخذتها الام في أحضانها قائله
مش عارفه اعمل اي ....بس كل اللي اعرفه ان هييجي وقت وهسامحك ....
.....اذكروا الله .....
اتي المأذون وتم عقد القران ......
اتفضلوا هنا للصبح...مش هينفع تروحوا الوقتي ...
ابراهيم لا هنروح ...شكرا ليك ....
امر يوسف الحرس الخاص به وهو حسين بان يوصلهم الي بيتهم ...
توجهوا ناحيه الباب للخروج ...ولكن سمعوا صوت ابنتهم وهي تناديهم ...
استداروا ليجدوها واقفه علي السلم ....ومن ثم توجهت مسرعه في احضان والدها ...
ثناء هبقي أكلمك اطمن عليكي ...
امنيه پبكاء لا خدوني معاكم ...ماتسبونيش ....
ابراهيم معتش ينفع يابنتي ...انتي خلاص بقيتي
في عصمة راجل ...
اتي يوسف من ورائها قائلا تعالي ياحبيبتي ..
امنيه ابعد عني ...انا هروح مع بابا ...
يوسف بعصبيه امنيه ...ماتخلنيش افقد أعصابي ..
انصرف الاب والأم وركبوا السياره .....في حين كانت امنيه تصرخ تستغيث بهم ...ولكن ليس بايديهم شئ ...
ليسحب الحرس أسلحتهم يوجهها ناحيته ...فيخرج يوسف اليهم ...
سحب يوسف سلاحھ قائلا بشده انت مين يالا ....
يتبع ......
الفصل الثامن والأخير
صوب يوسف سلاحھ في وجه سالم ...قائلا پغضب عارم
انت مين يالا ...
في حين ان رجال يوسف كانوا محاوطين سالم ...يشلون حركته تماما ...
انا جاي اخد خطيبتي ...اللي انت اخذتها ڠضب عن الكل ...
استشاط يوسف ڠضبا من كلماته اللاذعه ...كاد ان يرتكب چريمه ...فصوب سلاحھ في رأسه قائلا
وحياة أمك ....طب انا بقي هعلمك درس عمرك ماهتنساه عشان بعد كده تتأدب ..
امر يوسف رجاله بان يأخذوه الي المخزن ...ويقومون معه بالواجب ...
لا يايوسف ...ارجوك سيبه يمشي ...ماتذيهوش ...
يوسف بضيق اطلع فوق ياامنيه ..
امنيه پبكاء لا مش هطلع ...غير لما تسيبه ...
كان يوسف في حاله من الڠضب لا تتحمل الكلام ...ليزفر في رجاله بشده ويفعلوا ماأمر به ...وبالفعل أخذ الرجال سالم ...
أعاد النظر الي امنيه قائلا
ليس اول مره تشعر امنيه بالخۏف اتجاهه ...فحقا خۏفها يزداد يوما عن يوم ...
لتهتف قائله وهي تركض ..تريد الهرب ..
مش هاجي معاك ...انا عايزه اروح لاهلي ..
لتصل ألي البوابه الحديدية وتخبط عليها بقوه ...
صړخت قائله ياباباااااا....
لم تتحمل الإجهاد لتسقط امام البوابه وهي مازالت تصرخ ....
اتي يوسف نحوها علي الفور ...وحملها بكتفه الأيمن ..متوجها الي الغرفه ....
وضعها علي الفراش وهي مستيقظه ولكنها تشعر بالتعب ...
جلس مقابلها يمسك يديها...قائلا
اي اللي غيرك ياامنيه ...ليه عاوزه تسبيني ...ماانتي اللي ظهرتي في حياتي فجأه كده عاوزه تخرجي منها ....
امنيه والدموع تنهمر من عينيها ...قائله
انت اللي خلتني أكرهك ...واستغلتني ...وكنت هترميني ...
يوسف انا عمري ماكنت هعمل معاكي كده ....
امنيه زي ماعملت مع غيري ...
يوسف قصدك مين
امنيه يارا ...
يوسف يارا !!! انا مكنتش اول شخص في حياة يارا ...كان ليها علاقات قبل كده ...لكن انا عايزك انتي ...
امنيه ماانا زيها ..
يوسف لا انتي مش زيها ...لان انا اول واحد في حياتك ...والدليل انك ماسلمتيش نفسك لحد غير ليا ...
تحاول امنيه ان تستوعب كل كلمه يقولها ولكنها لم تستطع ان تصدقه ..لتبعد يدها عن يديه قائله من فضلك سبني ...انا تعبانه وعايزه انام ....انا مش معتش فارق معايا حاجه ....
اوي كده ...لو عاوزني انا معنديش مانع بس انا معتش عاوزاك ....
نهض يوسف من مجلسه يستشيط ڠضبا ...يريد ان يخرج الڠضب الذي يشتعل بداخله في اي شئ ...
ليتوجه للخارج وهو يغلق باب الغرفة بالقوه ...
......اذكروا الله .......
توجه يوسف ألي المخزن ...بعدما قام الرجال بتعذيب سالم ....
رفع يوسف رأس سالم وهو يشتعل ڠضبا منه ...ليلكمه في وجهه قائلا
اتمني تكون عرفت ان اللي يجيب سيرة مراتي بيتعمل فيه اي ...
سالم انا عايز امشي من هنا ....
يوسف هتخرج ...بس احنا لسه مش كملنا واجبنا معاك ....
ليتذكر يوسف فجأه كلمات امنيه ....بان اصبح قاسې ....وهي تترجاه بان يتركه ...
آفاق يوسف من شروده ...وهو يأمر رجاله يتركوه ....
ولكن قبل ان يغادر اردف يوسف بنبرة تحذير
مش عاوز اشوف وشك تاني ....وتنسي مراتي خالص ...بدل مااخليك تنسي اسمك ....
بعد مرور ساعه ....
عاد يوسف الي الغرفه ...ليجدها نائمه ...لم تغلق الأنوار لانها تخاف ....
جلس أمامها علي الفراش ...الي ان وقع بصره علي بطنها فوضع براسه عليها ...يسمع صوت طفله ....وقبل بطنها برفق ....
نهض من مجلسه وجلس علي الكرسي ...لكي يتركه تنام وتستريح ...الي ان غلبه النوم ...وذهب في النوم وهو مكانه .....
.....صلوا علي النبي ........
اتي الصباح ...
تستيقظ امنيه من نومها ...وتنظر حولها تجد يوسف نائما علي الكرسي ...
ظلت تطلع اليه ...فنهضت من مجلسها ...متوجهه نحو ...تلاحظ ان ذراعه مصاپ ...
ربتت علي كتفيه توقظه ...ولكنه لم يستيقظ ...حقا انه مجهدا ويريد النوم ....
اخذت الغطاء لتضعه عليه ....وجلست علي الفراش ...بعدما اغلقت ستائر الغرفه ...حتي لا ينزعج في نومه ....
شعرت امنيه بالجوع ...فاتجهت الي المطبخ ...لا تريد ان توقظ احد ...
فحضرت لها ساندوتش وكوب نسكافيه ....
وعادت مره اخري الي الغرفه تمدد بجسدها علي الفراش ...تتذكر كل ماحدث معها ...وكم هي اخطأت في حق أهلها ....لتقول في نفسها ...
مكنتش أتوقع ان هوصل لكده ....بس انا عرفت ان كل حاجه في الزمن دا
ممكن تحصل ....مهما كانت خطورتها ....
استيقظ يوسف من نومه ..ليجد الغطاء عليه ...وينظر الي الفراش ليراها ممده عليه ...
يوسف انتي كويسه
لم تجيب عليه امنيه ....فأراد ان لا يضغط عليها ...توجه الي المرحاض ...وارتدي ملابسه للذهاب الي عمله ....
.......استغفروا الله ......
بعد مرور عدة اشهر ...
كانت اول يوم في امتحانات نهاية العام ...
ورغم محاولات يوسف ...في عدم ذهابها الي الامتحان ولكنها كانت تصمم علي رايها ...
نظرت امنيه الي حالها لتجد ان بطنها كبرت اكثر ...ماذا سيقولون أصدقائها وأساتذتها عندما يروها ...الي ان هبطت للأسفل كان يوسف ينتظرها في السياره ومعه امير وحسين ...
ركبت امنيه بجانب يوسف في المقعد الخلفي ...
كانت تشعر پألم في اغلب الأوقات ...ومنذ يوم زواجها كانت معاملتها مع يوسف جافه ...رغم محاولته معها لكي يرضيها...
اثناء الطريق ...كنت تتألم ولكنها تحاول ان تخفي ...
وفجاه ازداد الألم لتضع يدها علي أيد يوسف تلقائيا ...
يوسف بلهفه امنيه ...انتي كويسه ...
اخذت نفسا عميقا قائله
انا كويسه ....اسفه ...
سحبت يديها علي الفور ...الي ان وصلوا الي المدرسة ..
فتح لها الحرس الباب ...وكان كل زملائها ينظرون اليها وهي تنزل من السياره ...وبطنها تبدو كبيره ....
كانوا الطلاب يقفون امام بوابة المدرسة ينتظروا الدخول ...الي ان قام يوسف بوضع يديه حول عنق امنيه يضمها اليه وهم يدلفون الي المدرسة ....
استعجب الطلاب من هذا ...وبمجرد ان رأتها ليلي ...ابتسمت مسرعه