السبت 23 نوفمبر 2024

عالجتها ثم احببتها

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


سبها براحتها 
قاسم     زين أنا واثق فيك بلاش تزعل روز انت عارفها سبها براحتها 
زين     تمام يا قاسم عن اذنكو 
واخذ هاتفه وغادر المكان 
تيام     أنا ليه بقا مكنتش عارف 
قاسم      علشان أنت مشغول ساعتها في الفرع التاني اللي بتتفتح في انجلترا 

مالك     حصل خير اهم حاجة أن كل واحد بيعمل غلط او يفكر يعمل غلط يعرف انه ليه عواقب كتير 
قاسم     صح كده ويالا بقا من غير مطرود عاوز انام تعبتني أنت وابنك 
زين     قاسم انا 
قاطعه قاسم قائلا      بلاش كلام دلوقتي يا زين بكره نتكلم ما بكره التجمع العائلي بتاعنا 
زين      تمام 
وغادر الجميع وصعد كل من أبناء قاسم إلى غرفته وصعد قاسم إلى غرفته ولم يدلف إلى غرفة روز وهذا ما استغربته رزان لكن لم تعلق 
في جناح قاسم 
كان يجلس على الفراش يرتدي نظارته الطبيه المخصصه للقراءه وفي يده كتاب يقرأ فيه فهو من محبين القراءه ليلا وكان يقر في كتاب علم النفس 
خرجت رزان من غرفة الثياب وهي تقفل زراير مامتها وتقول     غريبة 
أوقف قرائه ونظر إليها من تحت النظاره ليقول     اي الغريب يا مدام 
رزان     أول مره متشاركش روز حزنها 
قفل الكتاب ووضعه على المنضده التي كانت بجانب الفراش ليقول      مش علشان مروحتش ليها الاوضه يبقا مشركتش حزنها بس روز زي اي بنت ممكن تتحرج تتكلم على حبها حتى لو قدام ابوها هو اه احنا صحاب وكل حاجه بس في نسبه خجل هي هتيجي تتكلم لوحدها بس لما تاخد مساحتها وتفكر هتعمل اي 
نظرت إليه رزان بفخر واعتزاز كل يوم يكبر في نظرها أطلقت سراح خصلاتها 
واتجهت ناحيه الفراش لتبعد الغطاء عن الفراش فتح لها قاسم زراعيه لتدخل في حضنه 
قاسم      كل يوم بحمد ربنا على النعمه اللي رزقني بيها كفايه جبتيلي 3 كنوز 
رزان      مين بيشكر مين بقعد افكر حياتي من غيرك كانت هتكون ازاي أنا بحبك اوي ياقاسم 
قاسم     وانا كمان يا قلب قاسم بكره هنروح المستشفى 
رزان بعبث     تاني يا قاسم 
قاسم     ايوه شغل العيال اشتغل اهو أنت عارفه ان اليوم اللي بنتجمع فيه في اخر الشهر بنروح نطمن على نفسنا ونحلل زياده تأكيد بس كده
رزان      حاضر
في غرفة روز 
كانت تسير ذهابا وايابا تفكر فيما حدث هل تسامحه وتعفو عنه ام تعذبه وتجعل قلبه يشعلل بالنيران 
في نفس الوقت الفرحه كبيرة بداخلها أنه لم ېلمس اي امرأه لكن كان من الممكن أن يكون المقلب حقيقه لا تعلم ماذا تفعل 
جلست على الفراش وهى مازلت تفكر حتى سمعت صوت يخبط في البلكونة الخاصة بغرفتها 
وقفت بخضه لتفتح الباب وتتفاجا بزين يقف أمامها 
روز پصدمه      زين 
زين وهو يلتقط أنفاسه      ايوه زين 
روز      أنت اي اللي جابك هنا 
زين     لازم نتكلم يا روز لازم 
روز     مفيش كلام بنا يا زين اتفضل ارجع البيت 
اقترب زين ووضع يده على خصرها ويضغط قائلا     لا في كلام يا روز سامعه في سامحي بقا 
روز     هو سؤال واحد يا زين لو دخلت لقيت واحد نايم جمبي هتعمل اي 
زين   ھقتلك سامعه محدش ليه حق غيري 
روز بعصبيه      لا فوقي كده أنت مين اصلا احنا يادوب قرايب اللي بيحصل دا مينفعش دا مفيش حتى رسمي بنا يا زين ياريت تحط حدود بنا لو سمحت وكل واحد ليه حدود 
زين      يعني اي
روز     يعني محتاجه وقت افكر وفي الوقت دي متحاولش تتعرض ليا 
زين      تمام يا روز براحتك سلام 
روز     رايح فين
نظر إليها بغرابه قائلا      ماشي 
روز     اخرج من الباب ليه ترجع من البلكونه 
زين      زي ما جيت هرجع سلام 
هبط زين كما جاء ودلفت روز مره اخرى لكن ظلت تبكي انها قست عليه لكن هذا الصحيح انه تعدى حدوده بكثره
في صباح يوم جديد وكان هذا يوم الجمعه في هذا اليوم يتجمع الجميع في ڤيلا قاسم ويصلو الجمعه سويا وفطرو سويا 
جاء الجميع من الصلاه وجد الفطار قد جهز والجميع في انتظارهم كان زين وروز يتبادلو الانظار كأنها لغة معروفة وسهله
قاسم      دايما متجمعين يارب 
الجميع      يا رب 
جلس الجميع ليتناولو الفطار
قاسم     والشباب اخبار النتيجه اي 
يوسف     لسه يا بابا 
قاسم      أما نشوف دراجات السنادي ولا اي يا سلسبيل أنت وحياه 
سلسبيل وحياه     نعم يا بابا يا اونكل 
قاسم      نطلع بقا مش BTS ونركز علشان احنا في ثانوي بلاش تهريج 
سلسبيل     حاضر 
حياه     حاضر 
مالك     وأنت يا دانا اخبارك اي 
دانا      بخير الحمد الله يا اونكل 
روز       بما اننا كلنا متجمعين ونتشاور في اي حاجة 
الجميع       اتفضلي 
روز      أنا حبه اسافر اكمل تعليم بره لو سمحت 
زين پصدمه وصوت عال       نعمم يا عنيااااا
عالجتها واحببتها
ندا الشرقاوي
احببت الروز
35
روز      أنا حبه اسافر اكمل تعليم بره لو سمحت 
زين پصدمه ووقف قائلا بصوت عال       نعمم يا عنيااااا
قاسم وهو يضع قطعه الجبن في الخبز بكل هدوء      اقعد يا زين كمل فطارك وهكذا الكلام ليك
روز     يا بابي
قاسم     روز كملي أكل ونتكلم بعد الفطار
أكمل الجميع فطاره وكانت روز تلهو بالشوكة في طبقها وهكذا زين الذي يحاول أن يهدء نفسه ويترك فكره انها تغادر البلاد ويدعي أن القاسم يرفض لكن إذا قاسم وافق على سافرها للخارج فلا يوجد رأي بعد رأي
 

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات