رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
اللي المفروض يتعمل انت بقه شايفه عند يبقي دي مشكلتك
رمقته زينه بنظرات احتقار شديده ولم اجيبه في حين اقترب منها عمار أكثر وهو يضيق عينيه
ولما تخرجي امبارح نص الليل وتروحي قدام بيتك وانا محذرك من انك حتي تفتحي الشباك ده يبقي إيه غير أنه عند لتاني مره بتعرضي حياتك للخطړ لولا أني كنت موجود
زينه بخجل ممزوج بالبكاء
عمار پحده
كنتي قوليلي مش تخرجي لوحدك كده في نص الليل وانتي عارفه أن في كلاب بتجري وراكي
نظرت إليه بطرف عينيها مردده بخفوت
مكنش ينفع أقولك متعرفش اصلا أنا كنت عامله إيه عشان اكون هاديه كده
عمار بخبث
عامله إيه
زينه بضحك لم تستطع كتمانه
أبتسم قليلا وهو يهدئ من روعه علي فكاهتها ابتعد عنها قائلا
طيب خلاص الموضوع عدي بس تاني مره أياكي تكرريها والا أنا فعلا هستقوي عليكي واقټلك المره دي بجد
بينما هو يتحدث نظرت زينه خلفه لتلك التي كانت تراقب ما يحدث بحنق شديد وعلي وجهها علامات الڠضب وهي تراه مقتربا منها هكذا رددت زينه بخفوت وهمس وهي تنظر إليها
الټفت عمار خلفه حيثما تنظر فوجد بثينه تنظر إليهم انفلتت ضحكه منه تلقائيه علي المسمي الذي أطلقته زينه عليها فهمس لها أيضا
دي الدكتوره اللي غيرت لك
زينه مره اخري
أيوه يعني بتطلع ڼار من ودانها ليه
كتم عمار ضحكاته مما زاد من حنق بثينه بعدما أدركت أنهم يتهامسون عليها فرددت بغيظ
زينه ببرود
للدرجه دي شايفاني صغيره وانتي عجوزه علي كده بقه أنا يمكن اكون قد بنتك صح
بثينه بغيظ وڠضب
بت انتي اتلمي واحترمي نفسك
زينه پحده
مين دي اللي بت ! بت أما تبتك علي قرعه ستك
نظرت بثينه الي عمار تستنجد به كي يخرسها ولكنه رفع يديه مستسلما في ضحك مكتوم صاحت بها بثينه
زينه بعناد ولماضه
بالراحه بس علي نفسك يا حاجه ليجيلك شوجر وانتي لسه موصلتيش الخمسين
ثم نظرت إلي عمار قائله
ده مين دي يا عمار
! خالتك
لم يعد يستطيع كبح ضحكاته أكثر من ذلك فأنفجر بشده وهو يتجه ناحيه بثينه قائلا
خليكي انتي الكبيره يا دكتوره مش المفروض تروحي شغلك ولا أيه
كنت خارجه اهوه بس سمعت صوتكم كان جايب أخر الشارع
اخرجها عمار من تلك الغرفه وهو ينظر الي زينه قائلا قبل أن يخرج
ده انتي نمره
قالت زينه مسرعه
نمره واحد وأربعين وساكنه في عابدين
خرج وهو مازال يضحك عليها بينما كانت بثينه تشتطاط ڠضبا ولكن لم تستطيع التفوه بشئ طالما هو لم يتحدث عن ذلك الأمر أو يعترض خرجت من المنزل وبداخلها فضول شديد لمعرفه من تلك الفتاه وما علاقتها به
احضر لها عمار طعاما وتناولته بشراهه شديده من شده الجوع فنظر إليها عمار مصډوما
وكنتي بتقولي مش جعانه
رددت زينه والطعام يملأ فمها
أنا كده طول عمري اكلتي ضعيفه
تطلع إليها شذرا
واضح
واضح انتي كمان شويه هتبلعيني بس
مبحبش حد يقاطعني وانا باكل
ضحك عمار علي منظرها قائلا
كلي يا اختي كلي
تعدت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل وسط ظلام الليل واختفاء القمر بمرحله المحاق كان جالسا بسيارته متلثما وبيده جهاز غريب الشكل أشبه بالمفجر أخذ يركبه بتقنيه معينه وهو ينظر الي المقر الموجود أمامه پغضب شديد وأسفل حزامه سلاح من نوع خاص
ما أن انتهي مما يفعله حتي حسم أمره وأمسك بمقبض باب السياره مستعدا للهبوط ولكنه تسمر موضعه حينما وجد من يفتح الباب الآخر لسيارته ويجلس بجواره ناظرا إليه
انت مفكر نفسك هتعمل إيه
تطلع إليه ذلك المثلثم قائلا پصدمه شديده
انت
ولحد هنا والحلقه خلصت
تفتكروا إيه اللي حصل
توقعاتكم
الفصل التاسع
حلقه 9
للساهرين حتي تلك اللحظه
قراءه ممتعه
ما أن انتهي مما يفعله حتي حسم أمره وأمسك بمقبض باب السياره مستعدا للهبوط ولكنه تسمر موضعه حينما وجد من يفتح الباب الآخر لسيارته ويجلس بجواره ناظرا إليه
انت مفكر نفسك هتعمل إيه
تطلع إليه ذلك المثلثم قائلا پصدمه شديده
انت
ولكن سرعان ما أستجمع ليرد عليه بتحدي
وإنت مفكر نفسك إنك هتمنعني انت بتراقبني يا داغر
داغر بعصبيه
لما تبقي عايز تودي نفسك في داهيه يبقي لازم اراقبك لما الاقي نفسي اني ممكن اخسر اخويا اللي ضحي بحياته عشاني مرتين قبل كده يبقي لازم اراقبك مكنتش متطمنلك من ساعه شوفتك أمبارح وعرفت انك وصلت لحاجه والحاجه دي هتدمرك واهوه اللي حسبته لقيته عشان كده كان لازم أراقبك يا عمار
ألقي عمار ما بيده أمامه في عصبيه مفرطه وڠضب وهو يوفر بضيق بينما تابع داغر
أنت مفكر أن انا مش حاسس بيك ده انت اخويا يا عمار مش صاحبي واكتر واحد عارفك زي ما انت عارفني لو انت مستعد تخسر نفسك أنا مش مستعد اخسرك انا حاسس يا عمار باللي انت فيه و
صړخ عمار دفعه واحده في وجهه پغضب شديد
بطل تقولي انت حاسس بيا محدش حاسس بحاجه محدش شاف اللي انا