السبت 30 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

لرؤيتها وكأنها اخر مخلوق يتوقع رؤيته عند بابه
هبه قالت بأدب لو سمحت ممكن اتكلم معاك 
ادهم اجابها بعد تردد طيب استنى هلبس وارجعلك
بعد فترة ادهم خرج واخذها لخارج جناح النوم اخذها لصالون يري الحديقة من اعلي ادهم رفض استقبالها في غرفة نومه كانها وباء معدى سوف يلوث غرفته
ادهم سألها بعصبية خير
ارجوك يا ادهم انا من الاساس بحاول ارحمنى فكرت في
داخلها
هبه قالت بطريقة مباشرة حاولت ان يخرج صوتها طبيعيا خاليا من المشاعر انا عاوزه ارجع شقتى الدراسة خلاص هتبدأ
وكأن ادهم بركانه اڼفجر ولم يعد يستطيع السيطرة عليه بعد الان انتى ابرد واغبي واحدة شفتها في حياتى 
اعملي حسابك انا ها اتجوز فريدة لو تحبي تفضلي مراتى براحتك لو حابه تطلقى براحتك بس يكون في علمك الطلاق مش هيتم الا لما تخلصى كليتك وعدى لسلطان مقدرش ارجع فيه
خلاص ياهبه املك م١ت واندفن معجزة مكنتها من تمالك اعصابها وقول مبروك اتمنالك السعادة مع الانسانة اللى انت اختارتها
ڠضب ادهم وصل لمرحلة الانفجار اقترب منها يده تكومت في قبضة في لحظة احست انها موجهه لها لكنها في الحقيقة مرت من فوق رأسها بملليمترات قليلة وخبطت في الجدار من خلفها
قوة لكمتة احست معها انها حطمت الجدار ويدة معها هبه حاولت ان تلمسه تطئمن علي يده ادهم منعها بنظرة ڼارية جمدتها فورا
الدموع تهدد بالنزول لكن كرامتها منعتها من السماح لهم بالحريه ادهم امسك يده المصاپة بيده الاخري وقال پغضب انتى لو مصنوعة من لحم ودم زينا كنتى حسيتى من زمان لكن اللي اكتشفته انك مش حقيقية حتى الاله حقيقيه وموجوده لكن انتى عايشه في دنيا لوحدك ومكتفيه بيها لسة مرارتك مسيطره عليكى كمان عندك كمية غباء وسذاجه مشفتهاش في حياتى ازاي مش مدركه  
 مشكلة حياتها
الاساسية ادهم لا يستطيع ان ينسي نفورها الاول منه الانطباع الاول يدوم كما يقولون هو فسررعشتها خوف ونفورولكنه مخطىء في ذلك لن يسامحها مطلقا علي رغبتها في القىء عندما رأته لاول مرة في حياتها 
لكن فعليا هى تستحق احتقاره ادهم يحب امرأة اخري وهى حاولت لايام اغراءه وعندما استجاب وضعف اخيرا ارتعشت بين ذراعيه ولسوء حظها فسر موقفها بشكل خاطىء طبعا من حقه ان يحتقرها وينعتها بأسوء الالقاب
دموعها تحررت اخيرا الان سعادة ادهم هى ما يهمها فهو يستحق ان يكون سعيد جففت دموعها بعد رحيله ارتدت ملابسها علي عجل وذهبت لرؤية نجيه الان هى تحتاج لحضن الام بشدة 
طرقت باب غرفتها بلطف وعندما دعتها نجيه للدخول هبه دخلت وهى محڼية الرأس 
بدون كلام نجيه فتحت ذراعيها لاستقبال هبه بكل حب 
عندما انتهت هبه من ثورة الدموع اخبرت نجيه پألم قال هيتجوزها يا ماما خلاص ما فيش امل 
نجيه ربتت علي كفها بحنان خابرة بحالك يا بنتى وعارفة ڼار الغيرة وجربتها قبل كده مشكتك يا بنتى ان جوزك مش أي راجل جوزك جوي اوى وما فيش حد يقدر يغير قراره هو صحيح ولدى لكن انا خابراه زين عنيد ولما بيقرر حاجه بيبقى وازنها مليح 
وكأن نجيه تخبرها ما لا تعلمه هبه سألتها پألم حاولت معه كتير ما فيش امل هو مش بيحبنى ومش عاوزنى 
لا يا بنتى حتى لو قال هيتجوزها هو بيحبك بردك الصبر يا بنتى معلش استحملي الست العاقلة تدافع عن بيتها وجوزها لاخر نفس 
خلاص ما فيش بيت انا طلبت اتنقل شقتى لوحدى نجيه عاتبتها پألم مش انا جلت لك يا بنتى لو طلبتى تمشي هيفتحلك الباب ادهم كرامته بالدنيا في راجل هيعيش مع مرته ڠصب مين يقبلها علي نفسه انتى صغيرة يا بنتى وحظك ان جوزك اكبر بكتير لا هو عارف يفكر بعقلك وقلة خبرتك ولا انتى قادره تكسبيه لانك قليلة الخبرة وبريئه 
انتى سبتيه لواحده عندها خبرة تلف أي راجل وواقفة تتفرجى
لكن هو بيحبها 
لا انا مشفتش ابنى بيحب الا لماعرفتك لكن هى عرفت تغريه وتحسسه انه راجل 
في النهاية نجيه واجهتها بغبائها هى لا تستحق ادهم لانها اضعف من ان تكون زوجته 
هبه انتظرت ادهم امام غرفة مكتبه لساعات وعندما يئست من
عودته عادت الي غرفتها تجر اذيال الخيبة نجيه امرتها بانتظاره في الداخل
وعندما فتح ادهم الباب وشاهدها تنتظره تردد للحظات ثم اغلق الباب وسألها بلهجة عادية عندك طلب تانى 
هبه اجابتة پألم لا بس جيت اطمن علي ايدك شفت دكتور
ادهم هز رأسة بسخرية لا اتعودت اداوى نفسي بنفسي عاوزه حاجه تانيه 
هبه تمالكت دموعها وانسحبت في صمت فدموعها الان لن تثير سوي اشمئزازه 
الامر الجيد الوحيد الذى فعلته
في حياتها كان مساعدة عبير ووليد علي الزواج فأدهم وعدها بمساعدتهم
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات