رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
حبا وعشقا وتتفاني في ارضاءه حتي احس ان قلبه سيخرج من مكانه كانت هيا تحمد ربها انه بخير وانه في بيته كانت تتخيل اشياء بشعه وهيا نائمه لتستيقظ فزعه لياخذها في احضانه ويهدهدها ويتحمل ويصبر ففيها شئ خطېر يوجعها كانت اصبحت شعله بهجه في البيت حتي لاحظ الجميع ذلك واصبحت مرحه بعد شهر من الهم وقبضه روحها بعد ان سمع كل كلامها احس براحه الدنيا كيف انها تعشقه وتحبه ليسعد ويهنأ ويهتف طالما بتحبك اي حاجه تانيه مش مهم خلاص يا مراد مراتك بقت ليك بس لازم تعرف هيا فيها ايه شوف طريقه تعرف بيها من غير ماترهبها وتوجعها شوف وفكر ازاي هتخليها تقرب منك وتحكي اللي جواها فيه فزع وۏجع جواها ودا اللي متاكد منه بس ازاي هخليها تقول انا شايف قدامي واحده بتلف حواليا طايره من الفرحه بعد ما شفتها مېته في بعدي من الۏجع يا تري فيكي ايه يا قلبي اما اسيا فقررت ان تقبل بمشاعرها تجاهه وتقبل بالقليل منه وهيا لا تعلم انه سمعها فكانت سعيده انه عاد اليها كما كان ينظر اليها ويشاكسها كان ذلك فقط اقصي امانيها كانت تحمد ربها الف مره وجوده حولها وانه ربما صرف نظرا عنها واو ربما اراد ان يعيش في سلام كانت تحوم حوله سعيده راضيه فرحه تتمني فقط ان يشير فتجيبه كان مذهولا من تفانيها كان يتعمد لمسها فلم تكن تغضب بل كانت تحمر وتخجل وتشع نورا اكثر واكثر ليشعر بتحسن وتمر الايام ويذهب الي عمله ويقابل عمر ويعلم ان اكمل انتهي تماما ليخبره خبر سعيد اخيرا ان اصول الشركه انتقلت لاسم اسيا وان اكمل اصبح السچن وشيك به وان روحه في يده ليرتاح قليلا ليقول اديني التلفون ليتصل باكمل ويهتف ازيك يا دكر عالله تكون بخير واتربيت
لېصرخ اكمل مراد بيه يا كلب ميفوميفو
ليقول اكمل يا مراد بيه انت خربت بيتي عملتلك ايه لده كله وهتسجن بسببك
ليقول مراد لا مش بسببي دا بسبب اسيا اسيا ملكت اصول شركاتك يا انجس خلق االه ولسه الحبس
ليهتف اكمل طب هيا بنت عمي تحبسني يا مراد بيه انا لېصرخ اكمل انا اكمل الهلالي هتحبس وانت
لېصرخ مراد وما رحمتهاش ليه انا هعرفك معني الذل كويس يابن الهلالي هخليك كلب لا هخليك ايه انت بقيت كلب ولا تسوي واخرتها توطي علي رجل ستك اسيا تبوسها يا دكر عشان تبقي تعمل سبع رجاله في بعض ولسه اما اعرف اللي في دماغي هخلي ايامك طين وهطلع ميتين اهلك يا نجس
ليتوسل اليه اكمل انت عايز مني ايه مش خدتها وخدت فلوسي عايز ايه ماتعتقني بقه يا اخي ليه الجبروت ده
هنا سعدت كامليا ليتاكد ظنونها لتقول خلاص طالما انت ومراد مافيش بينكم حاجه يبقي تخليكي تاليا هتعوز حد يرعاها ومراد هيعوزني كست تاني في حياته يبقي مش هنختلف مشروع حربوءه ممتاز يبقي عندنا حربوءه وكان هناك اكمل الكلب راجل بركه ونقفل القوس نظرت اليها اسيا پقهر ورأ كيف هيا واثقه في نفسها ازاي فاحست ان عندها حق دول احنا عادي ام غبائك يا شيخه فقامت كاميليا سعيده بما خططته واحرزته من انتصار علي اسيا الغلبانه لتقول انت حد محترم بجد وسعيده ليكي وانك هتفكري في مصلحه البيت ده ومش ست انانيه ولا هتقفي في طريق سعاده مراد انت ومراد واضح انكو ش لبعض وانت اهوه موافقه ضمنيا يبقي ليه لا نسعد كلنا عموما خدي فرصتك اللي متاكده انها هتبقي لصالح مراد وانت اكيد هتشوفي اد ايه هيبقي سعيد معايا دا الكارت بتاعي مستنياكي تكلميني يلا باي الاهي يدعكك اتوبيس وانت مروحه نخش عالغباء والنح يلا يا اسيا يا حبيبتي نصايه كده طلعي روحنا تاااكس هنا فكرت اسيا ويا ريتها مافكرت وتقعد بركه زي اكمل كده ان فعلا ايوه فعلا كاميليا تستحق مراد وان هيا هتسيبه عادي ماهو خلاص ماعتش بينهم حاجه ومراد رمي طوبتها وقرر يعيش حياته مين قال يا ولاد والنبي ماحد فتح بقه لتحس بالقهر الشديد لتصعد الي حجرتهاوتعتذر للسيده حكمت وانها متعبه لتظل تاليا مع الخادمه وتدخل هيا لتقفل علي نفسها وقلبها وعقلها كانت زياره كامليا كالضربه القاضيه بالنسبة اليها امراءه جميله عن حق متفجره الانوثه ومراد ظل متمسكا بها يبقي اكيد كان فيه حب وانسجام يا تري يا اسيا هيفضل عمره كده قاعد مع اللي بتربيله بنته ماحدش هيصدق اصلا انت ازاي مصدقه نفسك ومكمله في علاقه لازم تنتهي انت ازاي انانيه كده مفيش راجل بيقعد من غير ست انت مجنونه يا اسيا ايه االي هرضي بقربه وبالقليل ايه اللي هتغير وهسعده انت مصدقه نفسك انت مش البطله في القصه انت مش االي هتقرري هو البطل وهو اللي في يوم هيعوز بطله في حياته ساعتها هتعملي ايه ما أهوه من بدري اعقلي وبطلي انانيه انت كده بټموتي صحيح بالحيا بس الواقع واقع وماتضحكيش علي نفسك وان مراد بجلاله قدره هيكمل لباقي عمره معاكي تبقي مش طبيعيه لو كملتي كاميليا عندها حق البنت هتبقي في وسط امها وابوها ومراد هيبقاله ست تنام في حضنه ويسعد بيها وتسعد بيه ظلت صامته طب وانت يا اسيا انت مالكيش تفرحي انت مالكيش تبقي جنب حبيبك حتي لو فتره طب ماتسكتي جايز مايرجعلهاش ويقعد معاكي كام سنه لحد اما يطلب يتجوز انت غلبانه اوي يا اسيا بتاجلي دبحك وتستنيه طب مايتجوز من دلوقتي انت لما اتفقتو هو قال لو عاز ست هيتجوز يبقي خلاص يا اسيا يتجوز يبقي متجوزني عشان تاليا ومتجوز كاميليا عشان نفسه البت البتنجان عيلا عندها عللالي المراره رشقت في السقف قرص علاج مكثف في الخانكه علي حسابي
في تلك الاثناء كان مراد قد اتي بعد يوم عمل طويل ليجد البيت هادءا ليستغرب ليجد امه تجلس بمفردها فيدخل ويقبل يديها ويقول ايه االي ومقعدك لوحدك
فهتفت بحزن والله يابني من الصبح قاعده القعده دي ومستنياك ميفوميفو
ليهتف خير يا امي امال فين تاليا واسيا
فتنهدت تاليا يابني الخادمه نيمتها واسيا من صباحيه ربنا قافله عليها القوضه ماخرجتش ولا عايزه تخرج
احس برهبه ليه يا امي حصل ايه
تنهدت الام وقالت اللي منها لله كاميليا جت وخدتها المكتب ال ايه عايزه تكلمها ومن ساعتها هيا في حاله تانيه اتقلبت يابني حاولت اكلمها اعرف اي حاجه اتقلبت خرسا وقافله علي روحها ماعرفش عملت فيها ايه او قالت لها ايه كنا قاعدين مبسوطين جت نكدت علينا منها لله
فاقترب من امه وقبلها وقال ماتقلقيش يا حبيبتي ان هشوف فيها ايه هنا هتفت امه مراد انت مالكش في كيد النسوان خلي بالك هيا ممكن تكون قلبت اسيا عليك دي واحده حربايه يابني وممكن تخش تلاقي اسيا بتفكر في حاجات غريبه اوعي تصدق اي حاجه هتقلهالك يا حبيبي اهدي واعرف ان الست من غلها ممكن تشقلب حال ست قدامها خصوصا لو حد طيب زي اسيا
ظل يفكر في كلامها ليتنهد ويقول ادعيلي يا امي عشان انا تعبت
فهتفت بحنان ربنا يسعدك يا حبيبي ويهديكو لبعض
صعد وهو يعلم انه سيجد اسيا اخري متحوله فزوجته عندما تتحول لا يعرف لها مدخلا استعاذ بالله ودخل الي حجرته بعد ان اطمئن علي ابنته اولا ليجد الحجره صامته ليعرف ان اسيا في الحمام ليبدل ملابسه وظل ينتظرها ولكنها لم تخرج البت مسورقه جوا من القهر والخضه
كانت اسيا مغمضه العينين تفترش البانيو وتحس بالخدر الشديد في جسدها من الماء الساخن وعقلها مشوش كانت في عالم